> اسمرة «الأيام» رويترز:
قالت أسمرة أمس السبت إن تقريرا للأمم المتحدة بشأن إرسال اريتريا ودول أخرى أسلحة وقوات إلى الصومال هو تقرير "ملفق" يهدف الى تشويه الحركة الاسلامية الآخذة في الصعود.
وقال التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن سبع دول على الأقل من بينها اريتريا تقدم أسلحة وامدادات للاسلاميين الذين يريدون فرض الشريعة في حين أن هناك ثلاث دول تزود الحكومة المؤقتة العاجزة إلى حد كبير بالسلاح.
وقال مقال افتتاحي بصحيفة اريتريا بروفايل نصف الشهرية المملوكة للحكومة ان "هذه الاتهامات التي لا اساس لها ولا برهان عليها ترمي إلى تحقيق هدفين.
"أولا.. تشويه وتغيير شكل الحركة التي انبثقت عن التفاعل السياسي الداخلي بالصومال. وثانيا.. تلفيق قصة وهمية تتعلق بالدول المجاورة."
واستولت الحركة الاسلامية على مقديشو وجزء كبير من جنوب الصومال في يونيو لتشكل تحديا لطموحات الحكومة المؤقتة في استعادة الحكم المركزي للمرة الاولى منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
واتهم تقرير الامم المتحدة اريتريا بإرسال اسلحة بينها اسلحة مضادة للطائرات وجنود الى الصومال.
وقدر التقرير أن هناك 2000 جندي اريتري في الصومال.
وانتقدت اريتريا الولايات المتحدة لتأييدها زعماء الميليشيات في مقديشو الذين أطاح بهم الاسلاميون في معارك خلال النصف الأول من العام وبتغذية الصراع في الصومال.
واضافت الافتتاحية ان "شعب وحكومة اريتريا يعارضون بشدة تدخل الولايات المتحدة غير المبرر اضافة الى (جنودها) المرتزقة والقوى الخارجية الاخرى."
ورغم نفي اسمرة يعتقد غالبية المحللين والدبلوماسيين ان اريتريا تدعم الاسلاميين عسكريا في حين ان عدوتها اللدود اثيوبيا تدعم الحكومة. ويعربون عن مخاوفهم من امكانية ان يتسع نطاق الصراع في الصومال بسرعة متحولا الى حرب اقليمية.
وقال التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن سبع دول على الأقل من بينها اريتريا تقدم أسلحة وامدادات للاسلاميين الذين يريدون فرض الشريعة في حين أن هناك ثلاث دول تزود الحكومة المؤقتة العاجزة إلى حد كبير بالسلاح.
وقال مقال افتتاحي بصحيفة اريتريا بروفايل نصف الشهرية المملوكة للحكومة ان "هذه الاتهامات التي لا اساس لها ولا برهان عليها ترمي إلى تحقيق هدفين.
"أولا.. تشويه وتغيير شكل الحركة التي انبثقت عن التفاعل السياسي الداخلي بالصومال. وثانيا.. تلفيق قصة وهمية تتعلق بالدول المجاورة."
واستولت الحركة الاسلامية على مقديشو وجزء كبير من جنوب الصومال في يونيو لتشكل تحديا لطموحات الحكومة المؤقتة في استعادة الحكم المركزي للمرة الاولى منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
واتهم تقرير الامم المتحدة اريتريا بإرسال اسلحة بينها اسلحة مضادة للطائرات وجنود الى الصومال.
وقدر التقرير أن هناك 2000 جندي اريتري في الصومال.
وانتقدت اريتريا الولايات المتحدة لتأييدها زعماء الميليشيات في مقديشو الذين أطاح بهم الاسلاميون في معارك خلال النصف الأول من العام وبتغذية الصراع في الصومال.
واضافت الافتتاحية ان "شعب وحكومة اريتريا يعارضون بشدة تدخل الولايات المتحدة غير المبرر اضافة الى (جنودها) المرتزقة والقوى الخارجية الاخرى."
ورغم نفي اسمرة يعتقد غالبية المحللين والدبلوماسيين ان اريتريا تدعم الاسلاميين عسكريا في حين ان عدوتها اللدود اثيوبيا تدعم الحكومة. ويعربون عن مخاوفهم من امكانية ان يتسع نطاق الصراع في الصومال بسرعة متحولا الى حرب اقليمية.