> بغداد «الأيام» رويترز :
قتل مسلحون في بغداد سياسيا شيعيا بارزا أمس السبت في حين ناشدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس العراقيين ألا يسمحوا للنزعة الطائفية التي تغذي الانغماس في العنف بتدمير بلادهم.
وفيما بدا أنه اغتيال طائفي قالت الشرطة وعدنان العبيدي عضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية إن علي العضاض عضو المجلس قتل هو وزوجته رميا بالرصاص بينما كانا يستقلان سيارتهما في غرب بغداد الذي يغلب عليه السنة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اثناء زيارة الى فيتنام ان العراقيين "امامهم مستقبل واحد وهو مستقبلهم سويا. لن يكون لهم مستقبل إذا حاولوا ان يبقوا متباعدين."
وأثارت موجة من حوادث الخطف مؤخرا التي ينفذها رجال يرتدون زي رسمي مخاوف بشأن اختراق عناصر الميليشيات الطائفية والعصابات الاجرامية لصفوف قوات الأمن العراقية.
وسلط الجدل المتواصل أمس السبت بين الوزارات التي يديرها السنة والشيعة حول مصير رهائن خطفوا يوم الثلاثاء من وزارة التعليم العالي الضوء على المدى الذي وصل إليه تأثير النزعة الطائفية على السياسة على اعلى المستويات,كما تصاعدت التوترات بسبب صدور أمر اعتقال للشيخ حارث الضاري أبرز رجل دين سني في العراق.
وقال العبيدي إن العضاض عضو بمجلس الشورى التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وهو الهيئة المركزية لاتخاذ القرار بالحزب الذي يهيمن حاليا على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان مقررا أن يشغل العضاض منصب سفير العراق لدى الامم المتحدة في جنيف التي كان ممثلا للمجلس فيها لفترة طويلة. وفي ذلك الحين كان يشغل منصب السفير العراقي برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام والذي حكم عليه هذا الشهر بالاعدام مع صدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق الشيعة.
وتتهم الاقلية السنية التي ينتمي اليها صدام المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبد العزيز الحكيم وجناحه المسلح منظمة بدر بادارة فرق اعدام اضافة الى التورط في قتل محامي الدفاع في محاكمة الرئيس العراقي السابق وهو ما ينفيه المجلس بقوة.
وفي خلاف بشأن الموظفين المخطوفين قال مسؤول في الوزارة التي يديرها السنة ان لديه قوائم تضم 66 شخصا بينهم 20 من المترددين على الوزارة لم يعرف مصيرهم بعد.
واضاف ان رهينة اطلق سراحه شاهد اثنين اخرين يلقيان حتفهما مختنقين بعد أن تم تكميمهما بالقطن وتعذيبهما. وقال مسؤول آخر إن خمسة أشخاص أطلق سراحهم أمس الأول الجمعة بعد تعرضهم للتعذيب.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن قوات عراقية خاصة مدعومة بمستشارين ميدانيين أمريكيين نفذت غارة على خلية لخطف الأشخاص في حي مدينة الصدر أحد معاقل الميليشيات الشيعية قال شهود إن رهائن الوزارة اقتيدوا اليه.
لكن العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية التي يديرها الشيعة قال إن هذا الموضوع أصبح مغلقا الآن وإن الوزارة أعلنت ان كل الرهائن اطلق سراحهم.
وفي جنوب البلاد بحثت قوات الامن عن خمسة متعاقدين غربيين خطفهم ايضا رجال يرتدون الزي الرسمي.
وخطف أربعة امريكيين ونمساوي واحد في عملية استهدفت قافلة من الشاحنات قرب الحدود الكويتية يوم الخميس الماضي,ووسط غموض كبير بشان حوادث اخرى تتضمن متعاقدين غربيين في المنطقة قالت الشرطة ان ثلاثة حراس بريطانيين اعتقلوا بعد مصادمة مع الشرطة أمس الأول الجمعة سلموا الى القوات البريطانية,ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين بريطانيين.
وابرزت واقعة الخطف يوم الخميس الماضي في جنوب العراق الغني بالنفط المدى الذي وصلت اليه الميليشيات وعصابات الاجرام في تقويض الاستقرار بشكل كبير خارج بغداد رغم التاكيدات الامريكية بان القسم الاكبر من العنف في العراق يحدث في العاصمة.
وسعى مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لتبديد فكرة أنه اعترف لقناة الجزيرة أمس الأول الجمعة بأن التدخل في العراق كارثة حتى الآن.
وعندما اشار مذيع الجزيرة إلى أن الفترة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة كانت "كارثة حد ما" رد بلير قائلا "لقد كانت كذلك. لكن كما ترى فإن ما أقوله للناس هو لماذا الوضع صعب في العراق."وقال متحدث ان بلير كان فقط يبين انه تلقى السؤال.
وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي إن الموقف وصل الى نقطة حرجة,وأضاف للجزيرة انه من المستحيل استمرار هذه المستويات من العنف. واوضح ان الوزراء يعتزمون عقد اجتماع ازمة لتقوية العزم على "محاربة الارهاب" وحل الميليشيات.
وفيما بدا أنه اغتيال طائفي قالت الشرطة وعدنان العبيدي عضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية إن علي العضاض عضو المجلس قتل هو وزوجته رميا بالرصاص بينما كانا يستقلان سيارتهما في غرب بغداد الذي يغلب عليه السنة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اثناء زيارة الى فيتنام ان العراقيين "امامهم مستقبل واحد وهو مستقبلهم سويا. لن يكون لهم مستقبل إذا حاولوا ان يبقوا متباعدين."
وأثارت موجة من حوادث الخطف مؤخرا التي ينفذها رجال يرتدون زي رسمي مخاوف بشأن اختراق عناصر الميليشيات الطائفية والعصابات الاجرامية لصفوف قوات الأمن العراقية.
وسلط الجدل المتواصل أمس السبت بين الوزارات التي يديرها السنة والشيعة حول مصير رهائن خطفوا يوم الثلاثاء من وزارة التعليم العالي الضوء على المدى الذي وصل إليه تأثير النزعة الطائفية على السياسة على اعلى المستويات,كما تصاعدت التوترات بسبب صدور أمر اعتقال للشيخ حارث الضاري أبرز رجل دين سني في العراق.
وقال العبيدي إن العضاض عضو بمجلس الشورى التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وهو الهيئة المركزية لاتخاذ القرار بالحزب الذي يهيمن حاليا على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان مقررا أن يشغل العضاض منصب سفير العراق لدى الامم المتحدة في جنيف التي كان ممثلا للمجلس فيها لفترة طويلة. وفي ذلك الحين كان يشغل منصب السفير العراقي برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام والذي حكم عليه هذا الشهر بالاعدام مع صدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق الشيعة.
وتتهم الاقلية السنية التي ينتمي اليها صدام المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبد العزيز الحكيم وجناحه المسلح منظمة بدر بادارة فرق اعدام اضافة الى التورط في قتل محامي الدفاع في محاكمة الرئيس العراقي السابق وهو ما ينفيه المجلس بقوة.
وفي خلاف بشأن الموظفين المخطوفين قال مسؤول في الوزارة التي يديرها السنة ان لديه قوائم تضم 66 شخصا بينهم 20 من المترددين على الوزارة لم يعرف مصيرهم بعد.
واضاف ان رهينة اطلق سراحه شاهد اثنين اخرين يلقيان حتفهما مختنقين بعد أن تم تكميمهما بالقطن وتعذيبهما. وقال مسؤول آخر إن خمسة أشخاص أطلق سراحهم أمس الأول الجمعة بعد تعرضهم للتعذيب.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن قوات عراقية خاصة مدعومة بمستشارين ميدانيين أمريكيين نفذت غارة على خلية لخطف الأشخاص في حي مدينة الصدر أحد معاقل الميليشيات الشيعية قال شهود إن رهائن الوزارة اقتيدوا اليه.
لكن العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية التي يديرها الشيعة قال إن هذا الموضوع أصبح مغلقا الآن وإن الوزارة أعلنت ان كل الرهائن اطلق سراحهم.
وفي جنوب البلاد بحثت قوات الامن عن خمسة متعاقدين غربيين خطفهم ايضا رجال يرتدون الزي الرسمي.
وخطف أربعة امريكيين ونمساوي واحد في عملية استهدفت قافلة من الشاحنات قرب الحدود الكويتية يوم الخميس الماضي,ووسط غموض كبير بشان حوادث اخرى تتضمن متعاقدين غربيين في المنطقة قالت الشرطة ان ثلاثة حراس بريطانيين اعتقلوا بعد مصادمة مع الشرطة أمس الأول الجمعة سلموا الى القوات البريطانية,ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين بريطانيين.
وابرزت واقعة الخطف يوم الخميس الماضي في جنوب العراق الغني بالنفط المدى الذي وصلت اليه الميليشيات وعصابات الاجرام في تقويض الاستقرار بشكل كبير خارج بغداد رغم التاكيدات الامريكية بان القسم الاكبر من العنف في العراق يحدث في العاصمة.
وسعى مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لتبديد فكرة أنه اعترف لقناة الجزيرة أمس الأول الجمعة بأن التدخل في العراق كارثة حتى الآن.
وعندما اشار مذيع الجزيرة إلى أن الفترة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة كانت "كارثة حد ما" رد بلير قائلا "لقد كانت كذلك. لكن كما ترى فإن ما أقوله للناس هو لماذا الوضع صعب في العراق."وقال متحدث ان بلير كان فقط يبين انه تلقى السؤال.
وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي إن الموقف وصل الى نقطة حرجة,وأضاف للجزيرة انه من المستحيل استمرار هذه المستويات من العنف. واوضح ان الوزراء يعتزمون عقد اجتماع ازمة لتقوية العزم على "محاربة الارهاب" وحل الميليشيات.