الاستخبارات الامريكية تقول إنه ليس لديها ادلة على إنتاج إيران أسلحة نووية
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> لم تتوصل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي أيه) إلى دليل قوي يفيد بأن إيران تقوم بتطوير سلاح نووي وذلك طبقا لتقرير ستنشره فى وقت لاحق مجلة أمريكية وكشف النقاب عن تفاصيله بصورة مسبقة أمس الأحد.
وكتب الصحفي سيمور هيرش في مقال ينشر في طبعة 27 تشرين ثان/نوفمبر من مجلة نيويوركر إن تحليل بالغ السرية لوكالة الاستخبارات الامريكية يتناقض مع اعتقاد إدارة الرئيس جورج بوش بأن طهران تقوم بإنتاج قنبلة نووية.
وكتب هيرش "إن الاستخبارات الامريكية لم تتوصل لدليل دامغ حتى الان عن البرنامج السري للاسلحة النووية الايرانية الذي يسيربموازاة العمليات المدنية التي أعلنتها إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
وقد وضع التحليل باستخدام صور الاقمار الصناعية واختبار الماء والدخان من المواقع المشتبه بها للتوصل إلى آثار إشعاعات,ولم تكتشف أي كمية ذات قيمة.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى وجود التقرير وقال إن إدارة الرئيس بوش وخاصة نائب الرئيس ديك تشيني ومساعديه رفضوا النتائج معتقدين في أن برنامج الاسلحة النووية الايرانية يتم اخفاؤه بشكل جيد.
وتعتقد الولايات المتحدة والدول الغربية إن برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية,إلا أن طهران قالت إن البرنامج ذو أهداف سلمية ومدنية تماما.
وكتب الصحفي سيمور هيرش في مقال ينشر في طبعة 27 تشرين ثان/نوفمبر من مجلة نيويوركر إن تحليل بالغ السرية لوكالة الاستخبارات الامريكية يتناقض مع اعتقاد إدارة الرئيس جورج بوش بأن طهران تقوم بإنتاج قنبلة نووية.
وكتب هيرش "إن الاستخبارات الامريكية لم تتوصل لدليل دامغ حتى الان عن البرنامج السري للاسلحة النووية الايرانية الذي يسيربموازاة العمليات المدنية التي أعلنتها إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
وقد وضع التحليل باستخدام صور الاقمار الصناعية واختبار الماء والدخان من المواقع المشتبه بها للتوصل إلى آثار إشعاعات,ولم تكتشف أي كمية ذات قيمة.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى وجود التقرير وقال إن إدارة الرئيس بوش وخاصة نائب الرئيس ديك تشيني ومساعديه رفضوا النتائج معتقدين في أن برنامج الاسلحة النووية الايرانية يتم اخفاؤه بشكل جيد.
وتعتقد الولايات المتحدة والدول الغربية إن برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية,إلا أن طهران قالت إن البرنامج ذو أهداف سلمية ومدنية تماما.