وساطة يمنية مرتقبة لوقف التداعيات في القرن الافريقي .. الرئيس صالح لرئيس المحاكم الإسلامية بالصومال: اليمن لا يقف مع أي طرف

> عدن «الأيام» رويترز/ د.ب.أ :

>
رئيس الجمهورية خلال لقائه برئيس المحاكم الاسلامية امس
رئيس الجمهورية خلال لقائه برئيس المحاكم الاسلامية امس
قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الرئيس علي عبد الله صالح أكد حرص اليمن "على مواصلة بذل جهودها من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الصومالية ولما من شأنه إحلال السلام والاستقرار في الصومال".

وأضافت ان صالح أبلغ هذا الموقف إلى شريف شيخ أحمد رئيس المحاكم الإسلامية في الصومال لدى استقباله والوفد المرافق له في عدن بعد ساعات من وصوله أمس الأربعاء في أول زيارة له لليمن.

وقالت الوكالة ان الرئيس صالح أوضح للوفد الزائر ان اليمن "لا تقف مع طرف ضد طرف آخر في الصراع الصومالي وأن ما يهمها تحقيق الوفاق وتعزيز الوحدة الوطنية.. وان يسود الأمن والاستقرار والسلام في الصومال ويتمكن أبناء الشعب الصومالي من التفرغ لإعادة أعمار ما دمرته الحرب وبناء مؤسسات الدولة الصومالية المنهارة.

ونقلت الوكالة عن صالح دعوته إلى "ضرورة ان يعترف كل طرف في الصومال بالطرف الآخر ويتعايش معه في إطار تعزيز الوحدة الوطنية الصومالية وبما يحول دون التدخل الخارجي في شؤون الصومال".

كما أكد أن أمن واستقرار الصومال يهم اليمن وكل دول المنطقة وان اليمن لن تألو جهدا من أجل مساعدة الشعب الصومالي والوقوف إلى جانبه ولكل ما فيه مصلحة الصومال والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.

وكان رئيس المحاكم الإسلامية في الصومال قد أطلع الرئيس صالح خلال اللقاء على تطورات الأوضاع الراهنة في الصومال وموقف المحاكم ورؤيتها إزاء إيجاد الحل للمشكلة الصومالية والخروج من الوضع الراهن.

وكان قد وصل شيخ شريف شيخ أحمد زعيم اتحاد المحاكم الاسلامية في الصومال أمس الاربعاء إلى مدينة عدن لعقد محادثات مع مسؤولين يمنيين حول الصراع في الصومال.

وجاء الزعيم الصومالي إلى اليمن على متن طائرة تابعة للقوات الجوية اليمنية واستقبله في مطار عدن الدولي أحمد الكحلاني محافظ عدن.

إلى ذلك علمت «الأيام» أن اليمن في إطار مساعيها لوقف التداعيات والتوثر القائم بين أثيوبيا والصومال فإن وساطة يمنية يجري الاعداد لها في اتجاهين الأولى بين المحاكم الاسلامية وبين الحكومية الصومالية المؤقتة، والاخرى بين أثيوبيا والصومال، درءا لأية حروب بين تلك الأطراف الأربعة، التي لو أن اندلعت ستدخل منطقة القرن الأفريقي في نفق مظلم وتبقى المنطقة في حالة حرب دائمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى