صحيفة..التحقيق مع مساعدين لبلير بشأن تحقيق يتعلق بحزب العمال
> لندن «الأيام» رويترز :
> ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أمس الإثنين أن الشرطة تحقق مع مساعدين لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير ومسؤولين من حزب العمال الذي يرأسه للاشتباه في حجبهم أدلة في تحقيق يتعلق بتمويل الحزب.
ونصح الادعاء محققين بتحري محاولات مشتبه بها لتضليل العدالة باعاقة تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كانت أحزاب قد أوصت بمنح ألقاب شرفية من الدولة مقابل المال.
وسألت الشرطة بلير نفسه يوم الخميس الماضي كأحد الشهود في التحقيق الجاري منذ تسعة شهور.
وقالت الصحيفة إن الشرطة ما زالت في انتظار تلقي بعض الرسائل عبر البريد الالكتروني والوثائق في حين "اختفت" رسائل ووثائق أخرى,ولم يتسن الحصول على تعليق على التقرير من مكتب بلير أو من شرطة لندن.
ونقلت صحيفة تايمز عن مصدر من الادعاء قوله "هناك أكثر من اشتباه بأن الأدلة لم تسلم وأن هناك أشخاص تواطأوا وأن الشرطة لم تحصل على مساعدة...
"ما يجب أن يتذكره هؤلاء الناس هو أنهم لا يتعاملون مع تحقيق برلماني. هذا تحقيق جنائي وأي من لا يتعاون يشارك في جريمة جنائية."
وزعم حزب معارض أن حزب العمال وبعض الأحزاب الأخرى رشحت ناس لمقاعد في مجلس اللوردات مقابل الحصول على أموال.
وقال مكتب بلير إن الشرطة سألته كشاهد وليس كمشتبه به. ولكن هذا اللقاء زاد من تشويه صورة بلير الذي هبطت شعبيته بسبب قراره مساندة الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق والمقرر أن يتنحى العام المقبل.
ونصح الادعاء محققين بتحري محاولات مشتبه بها لتضليل العدالة باعاقة تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كانت أحزاب قد أوصت بمنح ألقاب شرفية من الدولة مقابل المال.
وسألت الشرطة بلير نفسه يوم الخميس الماضي كأحد الشهود في التحقيق الجاري منذ تسعة شهور.
وقالت الصحيفة إن الشرطة ما زالت في انتظار تلقي بعض الرسائل عبر البريد الالكتروني والوثائق في حين "اختفت" رسائل ووثائق أخرى,ولم يتسن الحصول على تعليق على التقرير من مكتب بلير أو من شرطة لندن.
ونقلت صحيفة تايمز عن مصدر من الادعاء قوله "هناك أكثر من اشتباه بأن الأدلة لم تسلم وأن هناك أشخاص تواطأوا وأن الشرطة لم تحصل على مساعدة...
"ما يجب أن يتذكره هؤلاء الناس هو أنهم لا يتعاملون مع تحقيق برلماني. هذا تحقيق جنائي وأي من لا يتعاون يشارك في جريمة جنائية."
وزعم حزب معارض أن حزب العمال وبعض الأحزاب الأخرى رشحت ناس لمقاعد في مجلس اللوردات مقابل الحصول على أموال.
وقال مكتب بلير إن الشرطة سألته كشاهد وليس كمشتبه به. ولكن هذا اللقاء زاد من تشويه صورة بلير الذي هبطت شعبيته بسبب قراره مساندة الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق والمقرر أن يتنحى العام المقبل.