إصابة عشرة أشخاص في انفجار في جنوب غرب باكستان
ممرضة باكستانية تعالج احد المصابين
> إسلام آباد «الأيام» رويترز :
> قالت الشرطة إن قنبلة مثبتة على دراجة انفجرت في جنوب غرب باكستان حيث يشن متشددون قبليون حملة مسلحة من أجل مزيد من الحكم الذاتي مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص من بينهم اثنان حالتهم خطيرة.
وكانت القنبلة مثبتة بحزام على دراجة وضعت في مكان مخصص للدراجات بجوار مركز للشرطة في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.
وقال قاضي عبد الواحد وهو مسؤول كبير في الشرطة الباكستانية لرويترز "أصيب عشرة أشخاص. منهم امرأتان وحالة رجلين منهم حرجة."
ولم يكشف عبد الواحد عن الجهة التي تقف وراء الإنفجار لكن السلطات ألقت باللائمة في الماضي في مثل هذه الهجمات على متشددين قوميين يشنون حملة على نطاق ضيق منذ عقود في بلوخستان.
وبلوخستان الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان واحد من أكبر الأقاليم الباكستانية وأفقرها والمصدر الأساسي للغاز الطبيعي بها.
ويتهم المسلحون الذين يسعون للحصول على حكم ذاتي الحكومة باستغلال موارد إقليمهم دون اقتسام الأرباح بين سكانه.
وكثيرا ما يستهدف المتمردون المباني الحكومية والمنشآت العسكرية والطرق وخطوط السكك الحديدية وخطوط الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز.
وقتل زعيم قبلي موال للحكومة أمس الأول الثلاثاء في انفجار لغم أرضي في منطقة ديرا باجتي على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب شرقي كويتا.
وكان الرئيس برويز مشرف قد وعد بتنمية الإقليم المكون من صحارى يتناثر فيها عدد قليل من السكان وجبال في إطار جهوده لإنهاء الحملة المسلحة.
كما أعلن عفوا عن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وناشد زعماء القبائل المساعدة في تطبيق القانون والنظام.
ممرضة باكستانية تعالج احد المصابين
وكانت القنبلة مثبتة بحزام على دراجة وضعت في مكان مخصص للدراجات بجوار مركز للشرطة في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.
وقال قاضي عبد الواحد وهو مسؤول كبير في الشرطة الباكستانية لرويترز "أصيب عشرة أشخاص. منهم امرأتان وحالة رجلين منهم حرجة."
ولم يكشف عبد الواحد عن الجهة التي تقف وراء الإنفجار لكن السلطات ألقت باللائمة في الماضي في مثل هذه الهجمات على متشددين قوميين يشنون حملة على نطاق ضيق منذ عقود في بلوخستان.
وبلوخستان الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان واحد من أكبر الأقاليم الباكستانية وأفقرها والمصدر الأساسي للغاز الطبيعي بها.
ويتهم المسلحون الذين يسعون للحصول على حكم ذاتي الحكومة باستغلال موارد إقليمهم دون اقتسام الأرباح بين سكانه.
وكثيرا ما يستهدف المتمردون المباني الحكومية والمنشآت العسكرية والطرق وخطوط السكك الحديدية وخطوط الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز.
وقتل زعيم قبلي موال للحكومة أمس الأول الثلاثاء في انفجار لغم أرضي في منطقة ديرا باجتي على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب شرقي كويتا.
وكان الرئيس برويز مشرف قد وعد بتنمية الإقليم المكون من صحارى يتناثر فيها عدد قليل من السكان وجبال في إطار جهوده لإنهاء الحملة المسلحة.
كما أعلن عفوا عن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وناشد زعماء القبائل المساعدة في تطبيق القانون والنظام.