> قال تحالف متعدد الأحزاب بقيادة الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة إنه سيخوض الانتخابات التي تجرى في 22 يناير كانون الثاني بعد أن مدد مسؤولون في لجنة الانتخابات مهلة الترشح لمدة يومين.

وقال الشيخ فضل الكريم سليم وهو زعيم رفيع في رابطة عوامي التي تتزعمها حسينة "قررنا خوض الانتخابات وسنقدم الترشيحات غداً الثلاثاء."

وأضاف للصحفيين "اتخذنا القرار في ضوء مد مهلة الترشح وتأكيدات لجنة الانتخابات باجراء انتخابات حرة ونزيهة."

ويدخل السباق مع الشيخة حسينة حزب جاتيا بزعامة حسين محمد ارشاد الحاكم العسكري السابق للبلاد والحزب الديمقراطي الليبرالي ويضم زعماء ونشطاء منشقين عن حزب بنجلادش الوطني.

وأعلن جاتيا والحزب الديمقراطي الليبرالي في وقت سابق رسميا اعتزامهما الانضمام إلى حسينة لخوض معركة مشتركة مع منافستهم الرئيسية البيجوم خالدة ضياء رئيسة الوزراء التي انتهت فترة رئاستها للوزراء في اكتوبر تشرين الأول ورئيسة حزب بنجلادش الوطني المتحالف مع حزب الجماعة الإسلامية وعدة جماعات أخرى.

وساد الارتياح البلاد عقب الإعلان عن قرار رابطة عوامي ويأمل كثير من الناس في أن يؤدي ذلك إلى هدوء بعد أزمة سياسية استمرت فترة طويلة.

وقال مسؤول رفيع في الحكومة "بدأت الأجواء تهدأ بعد شهور من المعاناة في انتظار مثل هذا القرار ليصبح من الممكن وجود انتخابات في البلاد يشارك فيها الجميع بشكل كامل."

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في تعليق مقتضب "ما زلنا نعتقد أن الانتخابات التنافسية هي أفضل سبل الحل في بنجلادش",ولكن الصراع السياسي استمر.

وذكرت الشرطة أن 20 طالبا أصيبوا في اشتباكات بين مؤيدي الشيخة حسينة والبيجوم خالدة في كلية طب داكا أمس.

وقال مسؤول في لجنة الانتخابات بعد تمديد مهلة تقديم الترشيحات "لقد بذلنا قصارى جهدنا... ولكن لا يمكننا السماح بمزيد من التأخير في موعد الانتخابات لأن في ذلك انتهاك للدستور."

وهذه رابع مرة تغير فيها اللجنة جزءا من مواعيد الانتخابات ولكن ما زالت ترفض تغيير يوم التصويت الفعلي.

والشيخة حسينة وغريمتها البيجوم خالدة هما المرشحان الرئيسان لتولي السلطة في الانتخابات المقبلة وتبادلت المرشحتان منصب رئاسة الوزراء على مدى 15 عاما ماضية.

(شارك في التغطية نظام أحمد ومسعود كريم) رويترز