> اجرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك والامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة في باريس محادثات حول نتائج المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان والوضع في دارفور، وفق ما اعلن المتحدث باسم قصر الاليزيه جيروم بونافون.

وشارك كي مون أمس الأول في مؤتمر "باريس 3" الذي سمح للبنان بالحصول على تعهدات مالية تصل الى 6،7 مليارات دولار، قبل ان يبدا الجمعة زيارة الى عدد من الدول الافريقية.

وزيارته الى باريس هي الاولى التي يقوم بها الى الخارج منذ تولى مهامه كامين عام للامم المتحدة في الاول من كانون الثاني/يناير.

واعتبر شيراك ان مؤتمر باريس "سمح بتوفير دعم مالي كبير للحكومة الشرعية في لبنان، معبرا عن ارتياحه لكون الامين العام للامم المتحدة يحمل هو الاخر رسالة حوار واحترام للمؤسسات الدستورية اللبنانية"، وفقا للمتحدث.

واضاف بونافون ان الرجلين "تطرقا الى دور اليونيفيل (قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان) وتنفيذ القرار 1701" الصادر عن مجلس الامن الدولي، وذلك قبل ايام قليلة من نقل قيادة هذه القوة المنتشرة في جنوب لبنان من الجنرال الفرنسي الان بيليغريني الى الجنرال الايطالي كلاوديو غرازيانو,يذكر ان فرنسا وايطاليا هما الدولتان الاكثر اسهاما في القوة الدولية.

من جهة اخرى، اطلع بان كي مون الرئيس شيراك على زيارته الى افريقيا التي ستقوده خصوصا الى جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث نشرت الامم المتحدة اكبر عملية لحفظ السلام، والى اديس ابابا لحضور قمة الاتحاد الافريقي التي سيطغى عليها موضوع النزاع في دارفور (غرب السودان).

وقال المتحدث باسم الاليزيه ان شيراك "شجع الامين العام على تقديم مساعدة الامم المتحدة الى الاتحاد الافريقي"، و"اعرب عن رغبته في ان تشكل هذه القمة فرصة لاجراء اتصالات مع الرئيس السوداني (عمر) البشير للمساعدة في تسوية مسالة دارفور"، في حين تعارض الخرطوم احلال قوة دولية محل القوة الافريقية.