المتمردون المسلمون في الفيليبين يهاجمون سجنا ويحررون 49 سجينا
احد المساجيين
> كوتاباتو «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن مصدر في مصلحة السجون الفيليبينية ان مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تطالب بحكم ذاتي هاجموا أمس الجمعة سجنا في جنوب الفيليبين وحرروا 49 سجينا.
وقال احد حراس السجن ان عشرين متمردا من الجبهة هاجموا بالقنابل سجن كيداباون في جزيرة مينداناو وجرحوا ثلاثة حراس.
واضاف ان جدارا انهارا خلال الهجوم ما اتاح للمتمردين من تحرير بعض السجناء المحكومين بالسجن لقيامهم باعتداءات بالقنابل وبعمليات خطف.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جوليتو اندو ان جبهة التحرير الاسلامية ضالعة "بالتأكيد" في الهجوم.
واتهم "وحدة العمليات الخاصة في الجبهة" بالعملية موضحا ان 46 من السجناء الذين تم تحريرهم كانوا على علاقة بالجبهة.
لكن متحدثا باسم الجبهة نفى هذا الامر واتهم عناصر من عائلة المعتقلين بانهم نفذوا الهجوم.
وتشن جبهة مورو الاسلامية للتحريرالتي تضم 12 الف مقاتل تمردا منذ 1978 بهدف اقامة دولةاسلامية في مينداناو، وذلك بعد انفصالها عن جبهة مورو الوطنية للتحريرالتي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 1996 وتخلت عن سياستها الانفصالية مقابل الحصول على حكم ذاتي محدود.
وقال احد حراس السجن ان عشرين متمردا من الجبهة هاجموا بالقنابل سجن كيداباون في جزيرة مينداناو وجرحوا ثلاثة حراس.
واضاف ان جدارا انهارا خلال الهجوم ما اتاح للمتمردين من تحرير بعض السجناء المحكومين بالسجن لقيامهم باعتداءات بالقنابل وبعمليات خطف.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جوليتو اندو ان جبهة التحرير الاسلامية ضالعة "بالتأكيد" في الهجوم.
واتهم "وحدة العمليات الخاصة في الجبهة" بالعملية موضحا ان 46 من السجناء الذين تم تحريرهم كانوا على علاقة بالجبهة.
لكن متحدثا باسم الجبهة نفى هذا الامر واتهم عناصر من عائلة المعتقلين بانهم نفذوا الهجوم.
وتشن جبهة مورو الاسلامية للتحريرالتي تضم 12 الف مقاتل تمردا منذ 1978 بهدف اقامة دولةاسلامية في مينداناو، وذلك بعد انفصالها عن جبهة مورو الوطنية للتحريرالتي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 1996 وتخلت عن سياستها الانفصالية مقابل الحصول على حكم ذاتي محدود.