مقتل اثنين في هجوم انتحاري في باكستان
جنود باكستانيون ينظرون إلى آشلاء من جثة الانتحاري
> إسلام أباد «الأيام» رويترز :
> قالت الشرطة الباكستانية إن مهاجما صدم قافلة عسكرية باكستانية بسيارة ملغومة في هجوم انتحاري مما أسفر عن مقتله هو وجنديين على الأقل أمس السبت في منطقة بشمال غرب باكستان يؤيد غالبية سكانها حركة طالبان.
وأصيب ستة جنود في الهجوم الذي وقع في باراخيل بمنطقة ديرا إسماعيل خان المتاخمة لاقليم وزيرستان الجنوبي المضطرب على الحدود مع أفغانستان.
وقال صحفي من رويترز "دمرت السيارة تماما. يمكنني أن أرى بين ثلاث وأربع عربات في المكان. أغلق الجيش المنطقة ولا يسمح لأحد بالاقتراب."
وقال الميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث باسم الجيش "صدم مهاجم ينفذ هجوما انتحاريا سيارته بالقافلة ودمر سيارة واحدة وقتل جنديين."
ويؤيد غالبية سكان إقليمي وزيرستان الشمالي ووزيرستان الجنوبي تنظيم القاعدة وحركة طالبان واتفاقات السلام التي توصلت إليها الحكومة مع المنطقتين أصبحت هشة بعد هجوم جوي شنه الجيش على قاعدة للمتشددين الشهر الماضي.
وفقدت قوات الأمن الباكستانية نحو 700 رجل منذ أن بدأ الجيش حملة في وزيرستان في أواخر عام 2003 للقضاء على مخابيء لتنظيم القاعدة ولكن القتال وضع الجيش في صراع مع رجال قبائل متشددين متعاطفين مع طالبان.
وفي منطقة بانو المجاورة لديرا إسماعيل خان فجر متشدد آخر يشتبه في أنه من الموالين لطالبان نفسه أمس السبت عندما زرع قنبلة خارج متجر لشرائط الفيديو والموسيقى.
وألحق الانفجار أضرارا بنحو عشرة متاجر في بلدة لاكي ماروات بمنطقة بانو التي تعد مدخلا لاقليم وزيرستان الشمالي.
وقال أشرف زمان المسؤول البارز من الشرطة لرويترز "كان يحاول زرع القنبلة خارج متجر لشرائط الفيديو عندما انفجرت ومزقته."
وأضاف أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها ولكن المتشددين الموالين لطالبان كثيرا ما يستهدفون متاجر شرائط الموسيقى في المناطق القبلية المحافظة والمناطق القريبة.
جنود باكستانيون ينظرون إلى آشلاء من جثة الانتحاري
وأصيب ستة جنود في الهجوم الذي وقع في باراخيل بمنطقة ديرا إسماعيل خان المتاخمة لاقليم وزيرستان الجنوبي المضطرب على الحدود مع أفغانستان.
وقال صحفي من رويترز "دمرت السيارة تماما. يمكنني أن أرى بين ثلاث وأربع عربات في المكان. أغلق الجيش المنطقة ولا يسمح لأحد بالاقتراب."
وقال الميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث باسم الجيش "صدم مهاجم ينفذ هجوما انتحاريا سيارته بالقافلة ودمر سيارة واحدة وقتل جنديين."
ويؤيد غالبية سكان إقليمي وزيرستان الشمالي ووزيرستان الجنوبي تنظيم القاعدة وحركة طالبان واتفاقات السلام التي توصلت إليها الحكومة مع المنطقتين أصبحت هشة بعد هجوم جوي شنه الجيش على قاعدة للمتشددين الشهر الماضي.
وفقدت قوات الأمن الباكستانية نحو 700 رجل منذ أن بدأ الجيش حملة في وزيرستان في أواخر عام 2003 للقضاء على مخابيء لتنظيم القاعدة ولكن القتال وضع الجيش في صراع مع رجال قبائل متشددين متعاطفين مع طالبان.
وفي منطقة بانو المجاورة لديرا إسماعيل خان فجر متشدد آخر يشتبه في أنه من الموالين لطالبان نفسه أمس السبت عندما زرع قنبلة خارج متجر لشرائط الفيديو والموسيقى.
وألحق الانفجار أضرارا بنحو عشرة متاجر في بلدة لاكي ماروات بمنطقة بانو التي تعد مدخلا لاقليم وزيرستان الشمالي.
وقال أشرف زمان المسؤول البارز من الشرطة لرويترز "كان يحاول زرع القنبلة خارج متجر لشرائط الفيديو عندما انفجرت ومزقته."
وأضاف أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها ولكن المتشددين الموالين لطالبان كثيرا ما يستهدفون متاجر شرائط الموسيقى في المناطق القبلية المحافظة والمناطق القريبة.