> صعدة «الأيام» خاص:

صورة من الارشيف للمعارك السابقة مع اتباع الحوثي في جبال صعدة
ووجه المحافظ أصابع الاتهام الى قوى خارجية وخص في اتهامه الجماهيرية الليبية التي قال إنها وراء الأزمة الحالية في صعدة، وأن يحيى بدر الدين الحوثي، الذي زار ليبيا مؤخرا استطاع إيجاد مصادر لدعم عناصره داخل اليمن.
وكرر ترحيبه بأي مبادرات تسعى للصلح وحقن الدماء، ووعد بتجديد المهلة لأتباع الحوثي الى يوم الخميس القادم لكي يستجيبوا لنداء رئيس الجمهورية بتسليم أسلحتهم والعودة الى منازلهم.
وطالب المحافظ يحيى الشامي، من المتظاهرين الذهاب الى الجبال لإقناع اخوانهم بتسليم السلاح والعودة الى المنازل.
وكانت لجنة للوساطة قد بدأت جهودها قبل 4 أيام قد فشلت في التوصل الى حلول نهائية مع اتباع الحوثي على الرغم من تمديد المهلة أكثر من مرة.
وعلمت «الأيام» ان السبب في عدم توصل لجنة الوساطة الى نتيجة لحل النزاع يعود الى مطالب السلطة التي تمحورت في نقطة واحدة وهي تسليم أسلحة الحوثيين، في حين يرفض اتباع الحوثي هذا الطلب، فيما أبدى عبدالملك الحوثي استعداده لإعادة الطقم العسكري التابع لأركان المحور الشمالي الذي كان اتباع الحوثي قد استولوا عليه في اليوم الثاني من المواجهات الأسبوع الماضي.
كما علمت «الأيام» ان عددا من الوحدات العسكرية قد وصلت أمس الأول الى محافظة صعدة قادمة من مأرب وصنعاء، كما أرسل الجيش آلياته العسكرية الى ضحيان والنقعة وعدد من المناطق الأخرى، وأقام العشرات من النقاط العسكرية على جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية من والى مدينة صعدة معززة بالمدرعات.
أما بالنسبة للمواجهات فقد توقفت يومي السبت والأحد الماضيين، لكنها اندلعت عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس الأول حيث شهدت منطقة الشبكة ببني معاذ مواجهات بين الطرفين استمرت ساعات، ولم تعرف بعد حصيلتها.
وأفاد «الأيام» مصدر عسكري ان جنديين من الجيش وجدا يوم أمس مشوهين أحدهما اختفى الأسبوع المنصرم في منطقة كتفة واسمه علي عبده منصور الصبيحي.
الى ذلك شهدت منطقة آل سالم، فجر يوم أمس اشتباكات متقطعة بين الجيش واتباع الحوثي دون ان تسفر عن خسائر من الجانبين.