> زار الرئيس الباكستاني برويز مشرف طهران أمس الإثنين لمدة يوم واحد حيث اجرى محادثات مع القادة الايرانيين تركزت على خطته لايجاد حل اسلامي يهدف لوقف العنف في الشرق الاوسط.

والتقى مشرف الرئيس محمود احمدي نجاد والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي خلال زيارته القصيرة وقد غادرها في مساء أمس ,ولم يدل مشرف باي تصريحات للصحافيين قبل ان يتوجه للقاء احمدي نجاد.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية ان مشرف سيناقش خلال زيارته طهران الوضع في الشرق الاوسط والعراق والتحديات التي تواجه العالم الاسلامي.

كما يتوقع ان تتطرق محادثات برويز في طهران الى خط انابيب الغاز المقترح بكلفة مليارات الدولارات لامداد الهند بالغاز الايراني عبر باكستان والذي ثارت حوله خلافات بسبب تحديد الاسعار.

ونقلت وكالة اسنا الطلابية عن خامنئي قوله لمشرف ان "اسرائيل هي السبب الرئيسي للانقسامات في الدول الاسلامية".

واضاف ان "اية خطة حول الوضع في الشرق الاوسط ستنجح عندما توقف اميركا استقواءها على المنطقة وتضع حدا للجرائم الصهيونية".

وتتهم ايران كل من الولايات المتحدة واسرائيل بزرع الانقسام في العراق ولبنان، وهي نفس التهمة التي توجهها واشنطن لطهران.

واضاف خامنئي ان "هذه الخطة الخطيرة تنفذ حاليا في العراق وبعض الدول الاخرى ويجب على الدول والشعوب الاسلامية افشال هذه الخطة بالتيقظ والتوحد"، في اشارة الى الانقسامات بين الشيعة والسنة.

ومن المقرر ان يزور مشرف تركيا ضمن جولته. وكان التقى بقادة كل من مصر والاردن وسوريا والامارات العربية المتحدة في مسعى لحشد الدعم لمبادرته لاحلال السلام في المنطقة.

وصرح للصحافيين قبل مغادرته باكستان ان زيارته هي استكمال للرحلات التي قام بها في وقت سابق لسبع دول عربية واسلامية.

وقال "نريد ان نعالج كافة المشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي، ومعالجة الخلاف الفلسطيني وتحقيق الانسجام في مواجهة مسائل مثل التطرف والارهاب وحل كافة الخلافات في العالم الاسلامي".

واضاف "نأمل في حال سار كل شيء على ما يرام، ان نتمكن من اتخاذ خطوات اخرى لنشر السلام والانسجام في العالم الاسلامي".