أوقاف عدن مسؤول عن رفات الموتى والأمن ينفي مصادرة خيام المعتصمين
> عدن «الأيام» خاص:
> أعلن مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن أمس أن «حماية رفات الموتى» تقع في إطار مسئوليته. جاء ذلك في تصريح صحفي أصدره المكتب وقال فيه:«انطلاقا من الواجب القانوني لمكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن في (حماية رفات الموتى) فقد قام مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن فؤاد البريهي صباح السبت الموافق 17 فبراير 2007م، بحضور كل من الأخوين الأستاذ ردفان علي عنتر، رئيس لجنة التخطيط والشئون المالية بالمجلس المحلي للمحافظة وم. عبدالصمد السنباني، مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بالنزول إلى موقع رفات الموتى من ضحايا أحداث يناير
الكائن في الحديقة العامة الجديدة الواقعة بمعسكر طارق سابقا، وذلك لتفقد الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى». وأضاف التصريح قائلا: «وحرصا على المشاعر العامة فقد قرر مكتب الأوقاف والإرشاد إبقاء وضع الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى على ما هو عليه وتسويره من قبل مكتب الأشغال العامة وبإشراف مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن، وبهذا الصدد نؤكد أن مكتب الأوقاف هو الجهة المسئولة عن حماية رفات الموتى».
وأعلن المكتب أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية «تجاه أي جهة سوف تتدخل أو تعيق أعمال تسوير الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى». وقال مكتب الأوقاف والإرشاد في ختام تصريحه :«إن ما يثار من قبل بعض الأحزاب حول ذلك لا يستند إلى أي علاقة قانونية وإنما لغرض الإثارة غير المسئولة».
على الصعيد نفسه أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن مجلس النواب كلف أمس لجنة العدل والأوقاف «بالنزول إلى عدن لتقصي الحقائق حول واقعة نبش مقبرة الشهداء الكائنة في معسكر طارق بمديرية خورمكسر محافظة عدن والعبث برفات شهداء أحداث يناير 1986م».
وذكرت هذه المصادر أن الاعتصام السلمي عند المقبرة المذكورة تواصل يوم أمس السبت، بحضور الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية والوجاهات الاجتماعية والقبلية.
إلى ذلك شهد الاعتصام مشاركة ملحوظة من قبل المرأة والطلاب، وتلقى المعتصمون رسائل تضامن مع قضيتهم من قبل منظمات سياسية واجتماعية أعربت فيها عن تضامنها مع الحقوق العادلة للمعتصمين، مستنكرة عملية نبش القبور والعبث بحرمة وكرامة الموتى.. وأشارت المصادر إلى أن المعتصمين «أعلنوا أمس استعدادهم للتبرع ماليا من أجل تسوير المقبرة المنبوشة، وأعربوا عن أملهم في أن تتفهم السلطة المحلية بالمحافظة مطالبهم المشروعة».
الكائن في الحديقة العامة الجديدة الواقعة بمعسكر طارق سابقا، وذلك لتفقد الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى». وأضاف التصريح قائلا: «وحرصا على المشاعر العامة فقد قرر مكتب الأوقاف والإرشاد إبقاء وضع الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى على ما هو عليه وتسويره من قبل مكتب الأشغال العامة وبإشراف مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن، وبهذا الصدد نؤكد أن مكتب الأوقاف هو الجهة المسئولة عن حماية رفات الموتى».
وأعلن المكتب أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية «تجاه أي جهة سوف تتدخل أو تعيق أعمال تسوير الموقع الذي يحتوي على رفات الموتى». وقال مكتب الأوقاف والإرشاد في ختام تصريحه :«إن ما يثار من قبل بعض الأحزاب حول ذلك لا يستند إلى أي علاقة قانونية وإنما لغرض الإثارة غير المسئولة».
على الصعيد نفسه أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن مجلس النواب كلف أمس لجنة العدل والأوقاف «بالنزول إلى عدن لتقصي الحقائق حول واقعة نبش مقبرة الشهداء الكائنة في معسكر طارق بمديرية خورمكسر محافظة عدن والعبث برفات شهداء أحداث يناير 1986م».
وذكرت هذه المصادر أن الاعتصام السلمي عند المقبرة المذكورة تواصل يوم أمس السبت، بحضور الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية والوجاهات الاجتماعية والقبلية.
إلى ذلك شهد الاعتصام مشاركة ملحوظة من قبل المرأة والطلاب، وتلقى المعتصمون رسائل تضامن مع قضيتهم من قبل منظمات سياسية واجتماعية أعربت فيها عن تضامنها مع الحقوق العادلة للمعتصمين، مستنكرة عملية نبش القبور والعبث بحرمة وكرامة الموتى.. وأشارت المصادر إلى أن المعتصمين «أعلنوا أمس استعدادهم للتبرع ماليا من أجل تسوير المقبرة المنبوشة، وأعربوا عن أملهم في أن تتفهم السلطة المحلية بالمحافظة مطالبهم المشروعة».