قال الجيش السريلانكي أمس الأحد إنه أجبر مقاتلي نمور التاميل على الفرار من معسكرات بالغابات في شمال شرق الجزيرة المضطرب وكبدهم خسائر فادحة,وأنكرت جبهة نمور تحرير تاميل ايلام تعرض أي من مقاتليها لهجوم.

وقال الجيش إنه سيطر على معسكرين تابعين لنمور التاميل ومنشأة للتدريب ومستشفى شمالي ميناء ترينكومالي الاستراتيجي في الشمال الشرقي.

وقال بيان للمركز الاعلامي للأمن القومي "الجيش استهدف كوادر جبهة نمور تحرير تاميل ايلام الفارة... بالمدفعية وقاذفات الصواريخ متعددة الاسطوانات مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى" مضيفا أن المنطقة أخليت خلال الأيام الثلاثة المنصرمة.

ويقول المحللون إن كلا الجانبين يبالغ في خسائر الخصم ويقلل من خسائره ولم يرد تأكيد مستقل.

وقال المتحدث العسكري باسم النمور راسياه ايلانثيرايان بالهاتف من معقل المتمردين الشمالي "أتباعنا لم ينشطوا في هذه المنطقة مؤخرا... كم من مئات المعسكرات الاضافية التي سيزعمون أنهم استولوا عليها ؟ كلها في الأغلب دعاية."

ودعت النرويج التي تتوسط في السلام بين الجانبين يوم الخميس الماضي الطرفين لاحترام هدنة عام 2002. وسقط بين 67 ألف و68 ألف قتيل منذ بدء القتال عام 1983.