أبدى نمور التاميل في سريلانكا أمس الثلاثاء أسفهم على أن كلا من السفير الإيطالي والألماني والأمريكي أصيبوا بجروح طفيفة بنيرانهم أمس الثلاثاء ولكنهم ألقوا باللوم على الجيش لجعلهم في موضع الخطر ولاستفزازهم.

وقالت جبهة نمور تحرير تاميل إيلام إنهم لم يحصلوا على معلومات بنقل دبلوماسيين أجانب إلى ما أسموه منطقة عمليات الجيش واتهموا الجيش بأنه هو الذي بدأ بإطلاق النيران. وقال الجيش إن متمردي نمور التاميل أطلقوا قذائف مورتر ومدفعية.

وقال راسايا ايلانتيرايان المتحدث العسكري باسم نمور التاميل "نحن آسفون لأنهم أصيبوا. ولكننا لم نكن السبب في إصابتهم... إنه ذنب الجيش لأنه وضعهم في منطقة حرب."

ومضى يقول "تلك المناطق هي منصات الإطلاق المعتادة للهجمات العسكرية... حتى هذا الصباح أطلقوا علينا النار ونحن رددنا. لم يبلغنا أحد بوجود السفراء هناك."

وعالج مسؤولون بمستشفى في منطقة باتيكالوا بشرق البلاد السفير الإيطالي بيو مارياني والمبعوث الألماني يورجن فيرت.

وقال الجيش إن شظية أو حجارة سببت سحجات في ذراع السفير الأمريكي روبرت بليك ولكنه لم ينقل إلى المستشفى وقالت سفارته إنه بخير ولم يمسه سوء.

ووقع الهجوم في الوقت الذي كانت تهبط فيه طائرات هليكوبتر تقل ماهيندا ساماراسينغ وزير مواجهة الكوارث وحقوق الإنسان وكذلك سفراء من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا في باتيكالوا في زيارة حسن نوايا.