ماذا نقدم للأم في عيدها؟

> «الأيام» إياد محمد ناشر / الضالع

> ماذا أقول وماذا عساي أن أكتب؟ وأي كلمات أستطيع من خلالها أن أعبر عن مدى الحب العميق والاحترام البالغ الذي أكنه للام في عيدها.

تاهت الكلمات وكل المعاني لعظمة حبها ومكانتها، وتوقف العقل عن التفكير وعجزت اللسان عن التعبير، وبدوره القلم يرفض التسطير، كيف لا.. وهي أسمى رسالة على الأرض وهي حجر الأساس في الأسرة.

فعيد الأم يتجدد كل عام ويتجدد معه الحب وتتفتح الزهور، وتتفتح معه القلوب، فالأم كالربيع ينشئ في الأرض حياة وبهجة بألوان الجمال وتغاريد الطيور.

فالأم تناولها الشعراء وكتب عنها الأدباء وحث على طاعتها العلماء وحكى عنها الحكماء وكانت من وراء العظماء.

فلنحاول معا أن نفكر في ماذا يمكن أن نقدمه للأم في عيدها الذي على الأبواب، فإن خير احتفال بهذه المناسبة أن تشعر الأم بالحب والاحترام والتقدير لها في عيدها وتقديم باقات من الزهور والهدايا والابتسامة التي هي مصدر سعادة الأم، فمكانة الأم تأتي دائما في المقدمة. وأخيرا إن حب الأمومة لا ينطفئ إلا بانطفاء القلب.

فقد قيل: «الجنة تحت أقدام الأمهات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى