أعضاء مجلس محلي فرع العدين في رسالة الاستقالة:لم يعد باستطاعتنا إيجاد المبررات لإقناع المواطنين فأصبحنا فاقدي المصداقية والثقة

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> قدم عدد من أعضاء المجلس المحلي لمديرية فرع العدين بمحافظة اب استقالتهم من المجلس . وقال الأخ عبدالرحمن مطلق شاجع أمين عام المجلس المحلي لمديرية الفرع بأنه تم تقديم الرسالة الى محافظ المحافظة، الذي وجهها للامين العام للمجلس المحلي لمحافظة إب أمين الورافي للنظر فيها وعمل حلول للمطالب، وأضاف شاجع في اتصال هاتفي أن جميع الأعضاء متمسكون بالاستقالة حتى تنفذ المطالب.

وتلخصت المطالب بوعود قطعتها الحكومة والمحافظة ولم تنفذ، وجاء في الرسالة الموجهة لمحافظ إب والأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، والتي تسلمت «الأيام» نسخة منها :«إليكم الأسباب التي دعتنا كأعضاء هيئة إدارية ومجلس محلي لتقديم استقالتنا من المجلس المحلي بمديرية الفرع، لقد سبق أن زرتم مع بعض الوزراء المديرية، وقد وعدتم أبناء المديرية بتقديم الكثير وخاصة أن إب ستنعم بالاحتفال الوحدوي السابع عشر للوحدة اليمنية المباركة وسيكون نصيب مديرية الفرع نصيب الاسد كون المديرية نائية ولكن خرجت بلا نصيب».

وحددت الرسالة الوعود التي لم تنفذ وقالت:«1- عدم تعبيد وسفلتة الطريق الى مركز المديرية أسوة ببقية المديريات.

2- عدم ربط وإيصال الكهرباء من الشبكة العمومية.

3- عدم تأثيث المستشفيين الريفيين.

4- عدم اعتماد وبناء المجمعات التربوية التي وعد بها وزير التربية والتعليم.

5- عدم استكمال المشاريع المتعثرة والتي لها أكثر من ثمان سنوات.

6- عدم مساواة المديرية بالمديريات الأخرى بالنسبة للدرجات الوظيفية، وهذه هي أهم النقاط التي كان يتمنى أبناء الفرع من عطاءات الوحدة تحقيقها».

وتابعت:« ذلك الأمر الذي جعلنا أمام موقف صعب وحرج أمام تلك الوعود التي صارت تطاردنا بالانتقادات تلو الانتقادات من كافة أبناء مديرية الفرع، ولم يعد باستطاعتنا إيجاد المبررات المقنعة لإقناع المواطنين حتى أصبحنا فاقدي المصداقية والثقة وأي وعود منا تضاف الى تلك الوعود لا تكون إلا مثاراً للضحك والسخرية. وتلك الأسباب وغيرها سيادة المحافظ نقدم لسيادتكم ومع اعتذارنا الشديد هذه الاستقالة الجماعية للمجلس المحلي والموقعة من الجميع بمثابة براءة للذمة وحفظاً لما تبقى من ماء الوجه واحتراماً لمسئولياتنا أمام الله وأمام المواطنين. وعليه نأمل من سيادتكم قبولها واتخاذ ما ترونه مناسباً».

واختتمت الرسالة بتساؤل:«هل مائة ألف نسمة لا يستحقون عطاءات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح»..«هل مائة ألف نسمة لا يستحقون أن يفرحوا مع أبناء المحافظة بإنجازات الوحدة وعطاءاتها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى