> برلين «الأيام» رويترز :
قال خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس الأحد إن الاتحاد سيسعى لإحياء الحوار مع إيران بعد أن شدد مجلس الأمن العقوبات على طهران لرفضها وقف الأنشطة النووية الحساسة.
وأضاف أنه يعتزم التحدث إلى علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي اليوم لتقييم مدى إمكانية استئناف المفاوضات التي انهارت بعد أن رفضت إيران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية.
وصرح سولانا للصحفيين في برلين "سوف أتصل بالسيد لاريجاني هذا الصباح إن أمكنني ذلك لأرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى طريق يتيح لنا اللجوء للمفاوضات." وكان سولانا يحضر قمة للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتوقيع معاهدة روما التي أسست الاتحاد الأوروبي.
وفرض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بالإجماع عقوبات مالية وحظرا على صادرات الأسلحة الإيرانية بعد أن تحدت طهران قرارا سابقا يطالبها بتعليق تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد.
وتصر إيران على أن برنامجها مدني تماما ولا يهدف سوى إلى توليد الكهرباء.
وعندما سئل سولانا عما إذا كان قيام إيران باحتجاز 15 من أفراد البحرية البريطانية يزيد من التوترات أجاب "لا أعتقد أنه يجب الخلط بين قضية وأخرى... هذه مسألة ثنائية بين إيران وبريطانيا."
وأكد سولانا مجددا سياسة العصا والجزرة التي يتبعها المجتمع الدولي من حيث عرض حوافز اقتصادية وأمنية على طهران مقابل إبداء التعاون وفي الوقت ذاته تشديد عقوبات بعينها إذا لم تذعن طهران.
ومضى يقول "إيران بلد له أهميته.. بالنسبة للاتحاد الأوروبي فهي شريك مهم ونود أن نطور هذه العلاقة أكثر ولكن على إيران من أجل هذا تنفيذ التزاماتها."
وعندما سئل سولانا عن طول الفترة التي سيكون مستعدا فيها لمواصلة مسار الحوار أجاب "أنا مستعد لبذل كل ما يتطلبه الأمر من جهد. لن أدخر من جانبي أي جهد سياسي كي نحل هذه المسألة سياسيا."
وأضاف أنه يعتزم التحدث إلى علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي اليوم لتقييم مدى إمكانية استئناف المفاوضات التي انهارت بعد أن رفضت إيران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية.
وصرح سولانا للصحفيين في برلين "سوف أتصل بالسيد لاريجاني هذا الصباح إن أمكنني ذلك لأرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى طريق يتيح لنا اللجوء للمفاوضات." وكان سولانا يحضر قمة للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتوقيع معاهدة روما التي أسست الاتحاد الأوروبي.
وفرض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بالإجماع عقوبات مالية وحظرا على صادرات الأسلحة الإيرانية بعد أن تحدت طهران قرارا سابقا يطالبها بتعليق تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد.
وتصر إيران على أن برنامجها مدني تماما ولا يهدف سوى إلى توليد الكهرباء.
وعندما سئل سولانا عما إذا كان قيام إيران باحتجاز 15 من أفراد البحرية البريطانية يزيد من التوترات أجاب "لا أعتقد أنه يجب الخلط بين قضية وأخرى... هذه مسألة ثنائية بين إيران وبريطانيا."
وأكد سولانا مجددا سياسة العصا والجزرة التي يتبعها المجتمع الدولي من حيث عرض حوافز اقتصادية وأمنية على طهران مقابل إبداء التعاون وفي الوقت ذاته تشديد عقوبات بعينها إذا لم تذعن طهران.
ومضى يقول "إيران بلد له أهميته.. بالنسبة للاتحاد الأوروبي فهي شريك مهم ونود أن نطور هذه العلاقة أكثر ولكن على إيران من أجل هذا تنفيذ التزاماتها."
وعندما سئل سولانا عن طول الفترة التي سيكون مستعدا فيها لمواصلة مسار الحوار أجاب "أنا مستعد لبذل كل ما يتطلبه الأمر من جهد. لن أدخر من جانبي أي جهد سياسي كي نحل هذه المسألة سياسيا."