المالكي يؤكد ان العلاقات مع ايران تتجه الى "مزيد من التطور"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
دعا رئيس الوزراء العراقي نور المالكي في اليوم الاول من زيارته الى ايران، الى تطوير العلاقات بين البلدين.

واجرى المالكي محادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي شدد على "التعاون الاقليمي لاحلال الامن في المنطقة"، بحسب ما جاء على الموقع الالكتروني للتلفزيون الايراني الرسمي.

واعتبر الرئيس الايراني ان البلدين يمكنهما "تطوير العلاقات والمبادلات التجارية سريعا بفضل حكمة وارادة المسؤولين فيهما"، بحسب المصدر نفسه.

وسيلتقي المالكي الذي يختتم زيارته صباح الاحد، وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، وكان اجرى محادثات مع النائب الاول للرئيس الايراني برويز داودي.

وقال المالكي اثر لقائه داودي بحسب ما جاء في بيان لمكتبه "بعد ان تحسن الوضع الامني وتحرر العراق من اعمال العنف الطائفية، حان الوقت الان للعمل بقوة في اعادة اعمار البلاد,ونحن بحاجة الى شركات الدول المجاورة لتعرض علينا مشاريع في اعادة الاعمار".

واضاف المالكي ان "تبادل الزيارات على اعلى المستويات بين البلدين يعني ان العلاقات الثنائية تتجه نحو المزيد من التطور في مختلف المجالات".

ووصل رئيس الوزراء العراقي أمس السبت على رأس وفد وزاري كبير يغلب عليه الطابع الاقتصادي ويضم وزراء التجارة والطاقة والنقل بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية التي اشارت الى ان المسائل الاقتصادية تطغى على الزيارة.

وافاد بيان عراقي حكومي ان المالكي وداودي اكدا "اهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد ان بلغ نحو خمسة مليارات دولار العام 2008".

واضاف رئيس الوزراء ان "الاجتماعات الدورية للجنة العليا المشتركة تعكس الحرص على دفع العلاقات الثنائية الى الامام".

وتابع ان "ما حققناه من نجاحات امنية اعطانا فرصة لبذل المزيد من الجهود لتسريع عملية الاعمار التي تحتاج حضور شركات دول الجوار" ودعا الى "تفعيل اللجان المشتركة للوزارات في اطار اللجنة العليا".

من جهته، اكد داودي "اهمية تطوير العلاقات الجانبية بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويزيل المعوقات التي تقف في طريق تطويرها" مشيرا الى "النجاحات التي حققها العراق (...) وتوقيع اتفاق سحب القوات الاجنبية مع الولايات المتحدة".

الى ذلك، عقد وزراء التجارة والكهرباء والنقل الذين يرافقون المالكي لقاءات ثنائية مع نظرائهم الايرانيين.

والزيارة هي الرابعة للمالكي الى ايران منذ تولى مهامه العام 2006,وتاتي بعد توقيع الاتفاق الامني الذي يحدد شروط انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام 2011.

وكانت طهران وجهت انتقادات حادة للاتفاق الذي وصفه رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بانه "استسلام".

وكانت زيارة المالكي الى ايران متوقعة اصلا في نهاية كانون الاول/ديسمبر، لكنها ارجئت دون اي توضيح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى