أصداء من كأس خليجي 19.. حقوق نقل خليجي 19 تطغى على أحاديث الاعلاميين ورئيس اللجنة الإعلامية يوضح موقفهم منها

> مسقط «الأيام الرياضي» وكالات:

> حاصر الإعلاميون المتواجدون في المركز الإعلامي لخليجي 19 الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام العمانية رئيس اللجنة الإعلامية بدورة كأس الخليج.

وسألوه حول مسألة النقل التلفزيوني التي أخذت الكثير من اهتمام الإعلاميين المتواجدين في مسقط هذه الأيام.وغالبية الأسئلة التي وُجهت لرئيس اللجنة الإعلامية تمحورت حول عدم قيام قناة الجزيرة الرياضية بإعطاء الحقوق للقنوات الفضائية الأخرى سواء كانت حكومية أو خاصة، فكان رد رئيس اللجنة المنظمة بأن هذا حق من حقوق الشركة المالكة للنقل وأن القنوات التي ترغب بشراء الحقوق كان عليها أن تتقدم بهذا الطلب.

إلا أن مذيع قناة أبو ظبي الرياضية يعقوب السعدي، أكد في سؤال لرئيس اللجنة المنظمة بأن الجزيرة الرياضية لم ترد على أي رسالة وجهت لها، وأن هناك الكثير من الرسائل التي تم إرسالها وكان نصيبها التجاهل، مشيرا إلى أن في البنود الأساسية للمناقصة هي أن تلزم الجهة التي تحصل على حق النقل التلفزيوني ببيعها للقنوات الخاصة بمبلغ لا يزيد عن ثلاثة ملايين ونصف، أما القنوات الحكومية فإن المبلغ المحدد هو 3 مليون ريال، وهو مالم تلتزم به الجزيرة التي حرصت على تأخير الوقت حتى بدء البطولة، ولم يكن هناك أي رد رسمي، بل تجاهل تام من قناة الجزيرة لكافة القنوات.

فكانت إجابة السيد الحوسني أن كل ما ورد في الاتفاقية يلزم اللجنة المنظمة ويلزم الجزيرة بالعمل وفق البنود الأساسية الموجودة في العقود، وان كانت هناك قناة لها حق فعليها أن تتقدم إلينا بملاحظاتها ونحن نقوم بمخاطبة الجزيرة ونسمع وجهة نظرها.

وفي رده على تأخر صدور البطاقات الإعلامية للصحافيين قال الحوسني أن التأخر حصل نتيجة خلل فني وسيتم العمل على إصلاحه بأقرب فرصة ممكنه.

وفي رده على سؤال الظلم الذي تعرضت له بعض القنوات بسبب عدم تمكنها من نقل البطولة، أو الاتفاق مع الجزيرة الرياضية، قال السيد الحوسني أن هناك شروط موجودة في الاتفاقية مع الشركة التي حصلت على النقل الحصري ( الجزيرة الرياضية)، وهذه الحقوق تنص بأن يكون المجال مفتوحا للتفاوض مع القنوات الأخرى، والمجال لم يُغلق حتى الآن، وأرجو أن لا نستخدم كلمة «الظلم»، فنحن نسميه ظلما لأننا تعودنا أن تكون دورات الخليج مفتوحة أمام الجميع، وهذا شيء جديد لا بد أن نعتاد عليه.

استغرب السيد ناصر الخليفي، مدير عام قناة الجزيرة الرياضية، ما أثير أمس من تدخل قناة الجزيرة الرياضية، لمنع بعض الصحافيين والقنوات التلفزيونية من مزاولة أعمالهم في تغطية بطولة خليجي 19 المقامة حاليا في العاصمة العُمانية مسقط..وقال الخليفي في تصريح خاص بإيلاف أن قناة الجزيرة لا يمكن أن تُقدِم على هذه الخطوة، وهذا الكلام عار من الصحة تماما، وأضاف: أن اللجنة المنظمة هي من تحدد الأنظمة والقوانين الخاصة بالتغطية الإعلامية للبطولة، والجزيرة جزء من الوسائل الإعلامية التي تقوم بتغطية البطولة وفق التعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة.

وأضاف الخليفي قائلا:« يجب علينا جميعا أن نحترم القوانين التي تصدرها اللجنة المنظمة، حتى نتفادى الإرباك الذي قد ينتج من العشوائية، فهناك أماكن خاصة لإجراء الحوارات مع اللاعبين، وهناك أماكن خاصة للتصوير، والجزيرة الرياضية نظمت الكثير من البطولات العالمية مثل دوري أبطال أوروبا وغيرها وهناك الجميع يحترم الوقت والأنظمة.. ونحن نسعى بأن يتحول هذا التنظيم إلى الوطن العربي».

وأكمل الخليفي قائلا: «صحيح أن الجزيرة الرياضية بحكم كونها تمتلك الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني للبطولة، جزء من اللجنة المنظمة،والتعليمات الصادرة من اللجنة تسري على الجميع بما فيهم الجزيرة نفسها».

ومضى قائلا:«تخيل أن قناة الجزيرة البارحة لم تستطع أن تحصل على أي تصريح خاص بها من اللاعبين، لأن الأنظمة تمنعنا من التصوير وإجراء الحوارات داخل الفنادق التي يسكن فيها اللاعبين».

وختم السيد ناصر الخليفي لإيلاف بقوله:«بقي أن أشير إلى أن الإعلام المرئي مهم جدا لنا، ونحن نحترمه ونقدره، وعلى أتم الاستعداد في الجزيرة الرياضية لتقديم أي عون أو مساعدة يحتاجها.

وكان بعض الصحافيين ومراسلي بعض القنوات الفضائية قد أبدو تذمرهم أمس من عدم مقدرتهم على دخول الفنادق التي تسكن فيها المنتخبات الخليجية، لإجراء حوارات ولقاءات خاصة، كما أن التصوير بغير الأماكن التي يسمح فيها بالدخول غير مسموح وهو ما جعل البعض يشير إلى تدخل من قناة الجزيرة الرياضية لكونها تمتلك الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني للبطولة، علما بأن قناة الدوري والكأس القطرية حصلت هي الأخرى على حق النقل من الجزيرة.

وكانت اللجنة الفنية في دورة كأس الخليج 19 رفضت أمس الإعلان عن أسماء الحكام الذين تم ترشيحهم لإدارة مباريات البطولة من الخليج والبالغ عددهم 16 حكما، بواقع حكمين من كل دولة من الدول المشاركة ( حكم ومساعد)، فيما أعلنت عن وجود ثلاثة حكام من الخارج إثنين من أوروبا وآخر من آسيا.

بن همام يقترح : خليجي كل 4 سنوات

اقترح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام اقامة دورات كأس الخليج كل 4 سنوات بدلا من سنتين معتقدا بأن ذلك سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها.

وقال بن همام في مؤتمر صحافي في مسقط أمس الأحد على هامش خليجي 19 :«اقترح أن تقام دورات كأس الخليج كل 4 سنوات وليس كل سنتين» مضيفا:«إننا ندخل عصرا مختلفا الآن عما كانت عليه الحال عند انطلاق دورة الخليج قبل نحو أربعين عاما فحينها كانت المنطقة بحاجة إلى بطولات وإلى منشآت رياضية وإقامتها كل عامين كانت تساعد على ذلك لكننا اليوم تخطينا هذا الامر».

وتابع في هذا الصدد:«أعتقد بأن إقامة البطولة كل 4 سنوات سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها فاليوم دخلنا عصر الاحتراف واللاعب بات يعد في ناديه الذي بات أولى بالاستفادة من خدمته».

واعتبر بن همام أن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي يعترفان بدورات كأس الخليج:«لكن لا يمكن لأي منهما اعتمادها ضمن روزنامته لأنها مكتظة فبعد الدورة هناك تصفيات كأس آسيا وهناك أيضا منتخبات من المنطقة ما تزال تشارك في تصفيات كأس العالم فالوقت لم يعد يسمح بإقامة الدورات الخليجية كل عامين كما إني أعتقد بأن المنطقة تشهد إقامة بطولات كثيرة يمكن لمحبي كرة القدم الاستمتاع بها».

وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الفيفا «يضع في روزنامته فقط البطولات القارية الكبرى» مضيفا:«ان عدم وضع دورات الخليج ضمن الروزنامة الدولية يلاحظ فقط في حال وجود لاعبين محترفين يمكن لأنديتهم ألا تحررهم للانضمام إلى منتخباتهم».

ووضع بن همام عند قدومه إلى المؤتمر الصحافي «الكوفية الفلسطينية» على عنقه وأعرب صراحة «عن دعمه للشعب الفلسطيني وحماس لما يتعرضان له نتيجة العدوان الاسرائيلي».

ماتشالا يستبعد الأخضر من الترشح للقب الخليج

استبعد المدير الفني لمنتخب البحرين التشيكي «ميلان ماتشالا» الأخضر السعودي من قائمة الترشيحات للفوز بلقب دورة كأس الخليج الـ19 لكرة القدم التي انطلقت في العاصمة العمانية مسقط أمس ، مخالفا بذلك جميع الأصوات التي وضعت السعودية في مقدمة المنتخبات المرشحة.

ووضع ماتشالا المنتخب العماني المضيف في المرتبة الأولى للمنتخبات المرشحة لتحقيق الدورة، والعراقي في المرتبة الثانية، والإماراتي في المرتبة الثالثة، وذلك حسبما ذكرت جريدة «الوطن» السعودية أمس.

وبرر ترشيحه للمنتخبات الثلاثة بانسجامها.

وقال ماتشالا:«دربت المنتخب العماني من قبل وهو يعد أفضل المنتخبات فنيا وتكامليا إلى جانب خوضه الدورة على أرضه وبين جماهيره، كذلك نجد المنتخب العراقي بطل آسيا ومن أفضل المنتخبات، كما أن المنتخب الإماراتي يتميز بانسجامه واستقرار عناصره».

واعترف المدرب التشيكي الذي سبق له تدريب المنتخب السعودي بصعوبة تحقيق منتخب البحرين للكأس الخليجية، وذلك جراء تأخر انضمام لاعبيه المحترفين في الدوريات الخليجية لصفوف المنتخب.

وقال ماتشالا:«المنتخب البحريني عانى الأمرين عكس المنتخبات الباقية التي استعدت للدورة..إذ إنه استعد للدورة في غياب عدد من أعمدته الأساسية، على الرغم من أننا كسبنا المنتخب السعودي في المباراة الودية التي أقيمت على أرضنا وبين جماهيرنا بهدف دون مقابل».

وعلى خلاف استبعاد ماتشالا منتخبه من المنتخبات المرشحة لتحقيق الكأس الخليجية أبان لاعب المنتخب البحريني حسين بابا أن:«منتخبه قادر على تحقيق الكأس الخليجية».

يذكر أن ماتشالا من أكثر المدربين الذين عملوا في منطقة الخليج العربي، إذ درب منتخبات البحرين والكويت والسعودية وعمان على مدى سنين طويلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى