في ذكرى دخول الإمام المهاجر إلى حضرموت.. ندوة علمية لدراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول

> «الأيام» علوي بن سميط

>
نظمت ندوة علمية بمناسبة ذكرى دخول الإمام المهاجر أحمد بن عيسى إلى حضرموت، الحلقة السنوية التاسعة التي تقيمها كل عام منتديات وادي حضرموت الثقافية والاجتماعية التابعة لمركز الإبداع التراثي والدراسات، والتي بدأت أمس الاول بقاعة الإمام المهاجر بمنطقة الحسيسة (شرق سيئون) والتي يشارك فيها باحثون أكاديميون وأساتذة جامعيون متخصصون من جامعات صنعاء، ذمار، عدن، حضرموت، الأحقاف، وكلية المجتع بسيئون، ومكاتب حكومية ذات علاقة بالزراعة والبيئة.

وتختتم الندوة التي عنونت بدراسة كارثة السيول بحضرموت والمساهمة في إيجاد الحلول والمعالجات يوم 11 يناير الجاري.

بدأت الفعاليات بكلمات من السادة العلماء المفكر والداعية أبوبكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية، فالعلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، وكلمة مدير الإبداع والمنتديات د.عبدالله بن محمد بن شهاب، ثم ألقيت كلمة السلطة المحلية بوادي حضرموت ألقاها الأخ أحمد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء الذي قال واصفا الندوة: «إنها مهمة من حيث المواضيع والدراسات التي سوف تناقش وكذا التوصيات التي ستخرج بها».. وشارك في جلسات أمس أكثر من ألف مشارك، إلى جانب الباحثين.

واستعرضت الجلسات الأولى والثانية والثالثة والرابعة تقارير ومداخلات أجهزة حكومية ومنظمات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني في هذا المضمار، وكذا أوراق عمل منها دراسة مستفيضة عن مسببات السيول وحجم أضرارها في حضرموت قدمها د. فيصل حسن شمشير، جامعة عدن، حصاد المياه والري التقليدي في وادي حضرموت قدمها أ.د.محمد عبدالرحمن هاشم الحبشي، كلية الزراعة جامعة صنعاء، المعالجات العلمية لكوارث الفيضانات في وديان اليمن دراسة حالة (وادي حضرموت، وادي أحور، وبنا بأبين) قدمها د. شرف الدين عبدالله ود. طه محمد طه من قسم الهندسة المدنية بجامعة صنعاء، الكوارث المحتملة للتغيرات المناخية على العمارة الطينية في حضرموت قدمها د.أحمد محمد السقاف أستاذ بجامعة حضرموت، وم. سالم محمد السقاف من مجموعة بن لادن، السيل في القرآن الكريم للدكتور عبدالله بن شهاب، الكوارث ابتلاء لابد من الصبر عليه للأستاذ كاظم جعفر السقاف، أثر السيول على استقرار السكان في حضرموت للدكتور رزق سعدالله الجابري، أستاذ بجامعة حضرموت، دور الحضارم في توثيق السيول للأستاذ خالد سعيد باغوث، مجاري السيول وإعادة تحيثيها للمؤرخ جعفر محمد السقاف.

وألقى في جلسة الافتتاح أحد المتضررين الأخ عبدالله باغريب كلمة عن متضرري حضرموت واصفا ساعة قدوم السيول وآثارها اللحظية.

ترأس جلسات أمس كل من أ.د.عباس أحمد باوزير، أ. أحمد محمد السري، أ.د. حسين باسلامة، د.عبدالقادر باجبير، د.علي مشهور الجنيد، ود.محمد يسلم عبدالنور.

وتواصل اليوم الندوة العملية جلساتها بأوراق وأبحاث مقدمة من د.علي خميس رويشد من كلية ناصر للعلوم الزراعية بعدن، ود. محمد علي حبيشان من الهيئة العامة للبحوث عن الأضرار البيئة للسيول بحضرموت.

وكذا الآثار السلبية التي خلفتها السيول للدكتور عبدالقادر عوض محمد باجبير، ودراسة الآثار الإيجابية لمياه السيول وسبل استغلالها للدكتور خالد قاسم قائد من جامعة صنعاء، فيما يتقدم د.علي الجنيد من جامعة عدن ببحث عن أثر الأمطار والسيول على التربة فيزيائيا وكيميائيا.

ومن كلية الآداب بجامعة عدن يقدم أ. د.عبدالرقيب ثابت رؤية جغرافية لكارثة السيول بحضرموت.

إلى جانب أوراق علمية أخرى تناقش تأثير السيول على النخيل في حضرموت وأسباب كارثة السيول على نخيل وادي عدم، والثروة الحيوانية وتأثير الفيضانات والسيول عليها، والمسكيت فوائده الغذائية وغيرها، وتأثير الإنسان للغطاء النباتي يقدمها تباعا كل من الأساتذة والدكاترة محمد حبيشان، علي برويشد، أحمد أبوبكر الشاطري، أحمد محمد الملصي، محمد سالم المصلي، ومحمد عثمان العمودي.

وكذلك نظم أمس على هامش الندوة معرض للصور المتعلقة بنتائج الكارثة وما ألحقته من ضرر على مناطق حضرموت وجهود الإغاثة الرسمية الحكومية والأهلية، وكذا عرض فيلمين عن ما أحدثته سيول 24-24 أكتوبر العام الماضي 2008.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى