الشهيد محمد الهيثمي الفضلي في ذاكرة السعدي وباقيس وآخرين
> محمد علي الفضلي:
> المشكل الكبير الذي نعانيه كونه معيقاً لتطورنا هو «تسجيل الموقف».. العمر يأخذنا ونموت من دون أن نسجل موقفاً ومن دون أن نستجلي الحقيقة سيما وأن هناك شهادات من آخرين نخشى أن يكسوها غبار النسيان.
الشهيد محمد أحمد عبدالله الهيثمي المعروف بالفضلي من مواليد 1943م، مديرية الوضيع، محافظة أبين.. منطقة آل سعد من قبائل آل بليل.. آل فضل.. نشأ في أسرة فلاحية عريقة وهي أسرة آل امهيثمي بن ناصر ومشهود لها بالصدق والوفاء والشجاعة، بل ويشهد لها بذلك قبائل آل بليل وأهل المناطق المجاورة.
في العام 1959م، كان الشهيد محمد الهيثمي قد بلغ ستة عشر عاماً فألحقته الأسرة بالحرس الأول الاتحادي ووجدها فرصة لتأهيل نفسه وبناء قدراته التعليمية في صفوف الحرس الاتحادي المعروف بـ«معسكر شامبيون» CHAMPION LINS (معسكر النصر حالياً - بخور مكسر) ووصل إلى مستوى ثالثــة متوسط والتحق في دراسة مسائيــة لدراسة اللغة الإنجليزية.
في العام 1963/62م التحق بسلك «الشرطة المسلحة» ARMED POUCE وكانت المرحلة ساخنة وتهيء لتطورات جديدة والتحق بالقطاع العسكري للجبهة القومية وأبلى بلاء حسناً في خدمة الثورة والثوار ومن مهامه نقل الأسلحة من منطقة إلى أخرى وحمل السلاح متى ما اقتضت الحاجة. وقدم الحاج صالح عبدالله باقيس شهادته للتاريخ في 13 نوفمبر 2005م وهو يتحدث عن الفقيد محسن علي صالح، أحد مناضلي القطاع الفدائي في الشيخ عثمان وارتبط القطاع يومئذ بالشهيد سالم ربيع علي، في موقع قيادة عدن عضو اللجنة التنفيذية وعضو الرابطة العسكرية ومن رموز الساحة آنذاك بشهادة باقيس: الشهيد محمد أحمد الهيثمي «الفضلي» وصالح محمد السجر الكازمي والمناضل علي محمد الفاطمي والشهيد محمد عوض الذواد السعيدي والشهيد عبدالنبي مدرم وآخرين.
ورد في حلقة رجال في ذاكرة التاريخ في «الأيام» (15 يونيو 2008) المكرسة للواء عبدالله محمد السعدي أن من أفراد قبائل آل بليل الفضلية المناضلين البارزين: الشهيد محمد أحمد الهيثمي والشهيد سالم علي السعدي ومحمد سعيد السعدي وغيرهم.
من الذين قدموا شهاداتهم للتاريخ المناضل الوطني البارز الدكتور محمد حيدرة مسدوس والعميد محمد حيدرة هادي الإسرائيلي، الذي تحدث عن ذكرياته مع الشهيد في معسكر الشرطة المسلحة (آرم بوليس) في 20 يونيو، 1967م، يوم انتفاضة الشرطة المسلحة التي تحالفت مع الثوار لإسقاط كريتر وبقيت المدينة في قبضتهم لعدة أيام.
وتحدث العميد حيدرة عن الدور البطولي للشهيد الهيثمي.
عميد متقاعد عبدالقادر صائل اليهري كان أحد الذين أدلوا بدلوهم وتحدث عن انطباعاته في العمل السري والفدائي في صفوف الجبهة القومية والأمن والذي اقترب منه أكثر بعد حصول البلاد على استقلالها في 30 نوفمبر، 1967م حتى استشهاده عام 1978م وأفاد العميد اليهري بأن الشهيد الهيثمي لم يكن مشدوداً للقبيلة أو المناطقية، بل كان وطنياً وهكذا كان قائده الشهيد سالم ربيع علي.
تقلد الشهيد الهيثمي عدة مناصب في الأمن العام وانتقل بعد ذلك إلى القوات المسلحة وحصل على دورات تأهيلية في الداخل والخارج في الاتحاد السوفيتي ضمن مجموعة قياديين منهم الشهيد المناضل علي أحمد ناصر عنتر والشهيد المناضل علي شايع هادي والشهيد المناضل سالم علي السعدي والشهيد المناضل صالح علي عوض قشاش والشهيد المناضل عوض ناصر الجحماء والشهيد المناضل عبدالله صالح سكين (الجعدني) والمناضل محمد حيدرة مسدوس والمناضل علي ناصر الفسيلي والمناضل سالم سعيد المنهالي.
استشهد محمد أحمد الهيثمي في 26 يونيو، 1978م في منطقة الفتح/ عدن دفاعاً عن الشرعية وكان حينها أركان اللواء عشرين برتبة ملازم وله ثلاث بنات.
حصل الشهيد الهيثمي على العديد من النياشين والشهادات التقديرية منها: ميدالية حرب التحرير ووسام الإخلاص ووسام 30 نوفمبر.
الشهيد محمد أحمد عبدالله الهيثمي المعروف بالفضلي من مواليد 1943م، مديرية الوضيع، محافظة أبين.. منطقة آل سعد من قبائل آل بليل.. آل فضل.. نشأ في أسرة فلاحية عريقة وهي أسرة آل امهيثمي بن ناصر ومشهود لها بالصدق والوفاء والشجاعة، بل ويشهد لها بذلك قبائل آل بليل وأهل المناطق المجاورة.
في العام 1959م، كان الشهيد محمد الهيثمي قد بلغ ستة عشر عاماً فألحقته الأسرة بالحرس الأول الاتحادي ووجدها فرصة لتأهيل نفسه وبناء قدراته التعليمية في صفوف الحرس الاتحادي المعروف بـ«معسكر شامبيون» CHAMPION LINS (معسكر النصر حالياً - بخور مكسر) ووصل إلى مستوى ثالثــة متوسط والتحق في دراسة مسائيــة لدراسة اللغة الإنجليزية.
في العام 1963/62م التحق بسلك «الشرطة المسلحة» ARMED POUCE وكانت المرحلة ساخنة وتهيء لتطورات جديدة والتحق بالقطاع العسكري للجبهة القومية وأبلى بلاء حسناً في خدمة الثورة والثوار ومن مهامه نقل الأسلحة من منطقة إلى أخرى وحمل السلاح متى ما اقتضت الحاجة. وقدم الحاج صالح عبدالله باقيس شهادته للتاريخ في 13 نوفمبر 2005م وهو يتحدث عن الفقيد محسن علي صالح، أحد مناضلي القطاع الفدائي في الشيخ عثمان وارتبط القطاع يومئذ بالشهيد سالم ربيع علي، في موقع قيادة عدن عضو اللجنة التنفيذية وعضو الرابطة العسكرية ومن رموز الساحة آنذاك بشهادة باقيس: الشهيد محمد أحمد الهيثمي «الفضلي» وصالح محمد السجر الكازمي والمناضل علي محمد الفاطمي والشهيد محمد عوض الذواد السعيدي والشهيد عبدالنبي مدرم وآخرين.
ورد في حلقة رجال في ذاكرة التاريخ في «الأيام» (15 يونيو 2008) المكرسة للواء عبدالله محمد السعدي أن من أفراد قبائل آل بليل الفضلية المناضلين البارزين: الشهيد محمد أحمد الهيثمي والشهيد سالم علي السعدي ومحمد سعيد السعدي وغيرهم.
من الذين قدموا شهاداتهم للتاريخ المناضل الوطني البارز الدكتور محمد حيدرة مسدوس والعميد محمد حيدرة هادي الإسرائيلي، الذي تحدث عن ذكرياته مع الشهيد في معسكر الشرطة المسلحة (آرم بوليس) في 20 يونيو، 1967م، يوم انتفاضة الشرطة المسلحة التي تحالفت مع الثوار لإسقاط كريتر وبقيت المدينة في قبضتهم لعدة أيام.
وتحدث العميد حيدرة عن الدور البطولي للشهيد الهيثمي.
عميد متقاعد عبدالقادر صائل اليهري كان أحد الذين أدلوا بدلوهم وتحدث عن انطباعاته في العمل السري والفدائي في صفوف الجبهة القومية والأمن والذي اقترب منه أكثر بعد حصول البلاد على استقلالها في 30 نوفمبر، 1967م حتى استشهاده عام 1978م وأفاد العميد اليهري بأن الشهيد الهيثمي لم يكن مشدوداً للقبيلة أو المناطقية، بل كان وطنياً وهكذا كان قائده الشهيد سالم ربيع علي.
تقلد الشهيد الهيثمي عدة مناصب في الأمن العام وانتقل بعد ذلك إلى القوات المسلحة وحصل على دورات تأهيلية في الداخل والخارج في الاتحاد السوفيتي ضمن مجموعة قياديين منهم الشهيد المناضل علي أحمد ناصر عنتر والشهيد المناضل علي شايع هادي والشهيد المناضل سالم علي السعدي والشهيد المناضل صالح علي عوض قشاش والشهيد المناضل عوض ناصر الجحماء والشهيد المناضل عبدالله صالح سكين (الجعدني) والمناضل محمد حيدرة مسدوس والمناضل علي ناصر الفسيلي والمناضل سالم سعيد المنهالي.
استشهد محمد أحمد الهيثمي في 26 يونيو، 1978م في منطقة الفتح/ عدن دفاعاً عن الشرعية وكان حينها أركان اللواء عشرين برتبة ملازم وله ثلاث بنات.
حصل الشهيد الهيثمي على العديد من النياشين والشهادات التقديرية منها: ميدالية حرب التحرير ووسام الإخلاص ووسام 30 نوفمبر.