مقتل 11 في قصف مدفعي لسوق مقديشو

> مقديشو «الأيام» عبدي شيخ :

> سقطت قذائف مدفعية على سوق مزدحمة بمقديشو ومنطقة سكنية مجاورة أمس الإثنين فقتلت 11 شخصا على الاقل خلال معركة بين متمردين اسلاميين وقوات الحكومة التي تساندها اثيوبيا.

وقال مسؤولون طبيون لرويترز انهم قاموا بنقل 11 جثة و16 جريحا من سوق البكارة وحي جيدجايل بعد ان تبادل المتمردون القصف المدفعي مع الجنود الصوماليين وحلفائهم من الجيش الاثيوبي.

وقال عثمان أدن احد اصحاب المتاجر لرويترز في العاصمة الساحلية المحطمة "رأيت ثمانية قتلى واكثر من 10 جرحى في سوق البكارة."

وقال "سقطت القذائف عليهم اثناء اختبائهم خلف جدار الفندق. ولم يتم التعرف على بعضهم لأن اجسادهم شوهت."

ويخوض الاسلاميون المعارك مع القوات الحكومية والجنود الاثيوبيين طوال العامين الماضيين منذ ارسلت اديس ابابا قواتها لطرد اتحاد المحاكم الاسلامية من مقديشو.

وقتل اكثر من 16 ألف مدني في هذا التمرد واضطر مليون شخص للنزوح من مساكنهم وأصبح أكثر من ثلث السكان يعتمدون على المعونات كما اصبحت مناطق واسعة من مقديشو مدمرة وخالية.

ومع انسحاب ما يقدر بنحو ثلاثة آلاف جندي اثيوبي بدا ان فصائل اسلامية أخذت تنقلب على مقاتلي حركة شباب المجاهدين الحركة المتمردة المتشددة التي تريد فرض نوع صارم من الشريعة الاسلامية يرفضه الصوماليون تقليديا.

ويقول شهود ان حوالي 51 شخصا بينهم مدنيون ومقاتلون لاقوا حتفهم في المعارك التي جرت في اليومين الماضيين بين الشباب وجماعة اسلامية اخرى تسمى اهل السنة والجماعة التي سيطرت على بلدة جوريل التجارية في وسط الصومال.

ويعيش الصومال بدون حكم مركزي فعال منذ عام 1991. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى