أبو تريكة: لو سترفع (فانلة) غزة غمة الفلسطينيين لارتديتها كل يوم

> القاهرة «الأيام الرياضي» متابعات :

> في إطار الأوضاع التى يشهدها قطاع غزة حاليا وما يمر به الإخوة الفلسطينيون هناك، أبدى محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي المصري لكرة القدم استعداده التام للمشاركة فى أي عمل من أجل رفع الغمة عن الأشقاء، مشيرا إلى أنه لو كان الحل في الفانلة التى تحمل شعار (تعاطفاً مع غزة) لارتدائها كل يوم.

وأضاف ساحر القلوب فى حوار اختص به الموقع الرسمي للأهلي:«الإخوة فى فلسطين لانملك لهم الآن إلا الدعاء والتضامن والتعاطف»، مطالبا بأن يكون هناك نوع من التفاعل يقوم به الجميع لمساعدة هؤلاء، وقال«من جانبنا فقد قمنا نحن لاعبي الاهلي بعمل ورد قرآني يومي لهم فى الصلوات، متبعين فى ذلك هدى النبي- [- عندما يكون أحد من المسلمين فى شدة».

وتابع «اقتراحي الشخصي لهذه الأزمة أن يشارك الاهلي فى مباراة مع فريق عالمي يخصص دخلها لصالح الإخوة الأشقاء فى فلسطين، وأن تكون هناك مبادرة من إدارة القلعة الحمراء واتحاد الكرة والشركات والمؤسسات الكبيرة».

وتابع: «إن ما يمر به الفلسطينيون حدث غير عادي يتألم له الصغير والكبير والمرأة والشباب»، مطالباَ الجميع بضرورة التكاتف من أجل اجتياز هذه المحنة.

وكان أبو تريكة قد رفع قميصه بعد إحراز هدفه الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي استضافتها غانا وأحرز لقبها منتخب مصر، لتظهر على قميصه الداخلي عبارة (تعاطفاً مع غزة SYMPATHIZE WITH GHAZA)، في إشارة منه لتذكير العالم أجمع، والذي تتجه أعين جزء كبير منه لبطولة الأمم الأفريقية بمعاناة الشعب الفلسطيني.

كما انتقل أبو تريكة للحديث عما تناولته الصحافة مؤخراً بشأن مقولته المأثورة (القافلة تعوي و...)، التى لم يكمل نهايتها فى أعقاب خروج الفريق من بطولة العالم للأندية باليابان، حيث أكد ان رده على ذلك كان توضيحاً وليس اعتذاراً منه، مشيرًا إلى أنه كان يقصد من هذا أناس بذاتهم وليس العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة.

وكشف أبو تريكة عن أنه تراجع عن فكرة الاعتزال التى اعلنها عام 2010، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التى يتراجع فى قرار كان قد اتخذه من قبل، وموضحاً أن فعل ذلك لان هناك تحديات كبيرة تتطلب بقائه لفترة اطول، وهو من الشخصيات التى تحب التحدي.

وبشأن ادعائه الوقوع أثناء اللقاءات كان رد أبو تريكة: «هذا حدث مرة واحدة فى مباراة حرس الحدود وكان عبارة عن رد فعل طبيعي فى الملعب ولم أقصد ذلك، وقد قمت وقتها بتقديم الاعتذار»، مطالبا الجماهير بالفصل بين رد الفعل داخل وخارج الملعب.

وعن لقاء الفريق المقبل الاسماعيلي بالدوري قال الساحر: «أعتقد أن اللقاء سيكون بمثابة تابلوه فني لان الفريقين يضمان لاعبين على أعلى مستوى، وأتمنى من جماهير الناديين أن يكون هناك توازن وعدم العصبية وأن يخرج اللقاء كما ينبغي خاصة الجماهير الحمراء التى نفخر بها دائماً فهي المحرك الأساس للفريق وداعما له فى محنه ومشاكله الكثيرة».

كما اعترف أمير القلوب بأن الفريق لم يقدم الكرة المتوقعة منه فى بطولة العالم باليابان، رغم انه كان يحمل طموحات وآمال الجماهير، وقال:«ذهبنا لليابان كأبطال أفريقيا وعدنا كأبطال إفريقيا ولم نخسر شيئا سوى أحلام المحبين التى كانت معلقة علينا كلاعبين».

وفى سؤال عمن يراه يستحق الحصول على لقب أفضل لاعب فى قارة إفريقيا قال:«إنه عمرو زكي»، فى المقابل أشاد أبو تريكة بعدد من اللاعبين بالفريق خاصة حسين علي الذي أكد أنه يمتلك مهارات عالية، متمنياً له الشفاء بعد الحادث الذي تعرض له.

كما انتقل ساحر القلوب للحديث عن بركات، حيث قال انه يحبه جداً جداً وهو من العناصر المؤثرة جداً فى الفريق، أما فلافيو فقال أنه من رأس الحربة الهدافة، واختتم حديثه بالكلام عن شكابالا نجم هجوم الزمالك حيث قال «هو من اللاعبين الذين يمتعوني بالكرة ولديه إمكانات عالية جداً». كما اعترف لاعب الاهلي بصعوبة المجموعة التى وقعت فيها مصر فى بطولة العالم القارات سواء من البرازيل وايطاليا أو أمريكا، معتبراً أن مجرد المشاركة فى البطولة تعد بمثابة فرصة كبيرة للاحتكاك لمزيد من الخبرة للمنتخب.

وعن أي الدوريات التى يفضلها قال: «أنا أعشق الدوري الاسباني جداً»، وعن الكرة عموماً فأوضح أن هناك فوارق بين الكرة الإفريقية الكرة اللاتينية والكرة الأوروبية.

وتطرق أبو تريكة للحديث عن بعض الجوانب الشخصية فى حياته فعن البلاد التى يحبها جداً قال:«هي الجزائر، لكون شعبها يتميز بحمية الطباع وأنا أعشق هذا النوع من الشخصيات (الثورية) وأنا اشكرهم على تنظيم استفتاء أفضل لاعب عربي لان أكثر نسبة تصويت كانت من الجزائر، واتمنى أن يكون لقاء منتخبي البلدين فرصة للتقرب أكثر وأكثر بينهما».

وعن سر اختياره للفانلة رقم 22 قال:«في بداية انضمامي للفريق كان يوجد رقمين 21 و22 ، وأنا اخترت الاخير بالصدفة فى أول 6 أشهر، وعندما ذهبت للعمرة بعد هذه الفترة أنا وزميلي وائل رياض وأثناء وجودي بين الصفا والمروة وجدت على يمنى باب النبي مكتوب عليه رقم 22 فمن هنا قررت ان يكون هذا رقمي للنهاية مع الفريق».واضاف ضاحكاً:«لقد ارتبطت بهذا الرقم لدرجة اننى اثناء وجودى مع المنتخب أرتدي الفانلة رقم 5 على مضض».

وفى سؤال عن برجه قال الساحر:

«أنا برجي العقرب ولكنى لاأؤمن بهذه الأشياء»، وعن لقب النينو قال أبو تريكة«انه لقب أطلقه البعض عليه فى بداية مشواره الكروي لأني كنت ألعب مع من هم أكبر مني حجماً وقد قام البعض بتحريف كلمة (نونو) إلى (نينو) إشارة لصغر حجمي».

واختتم أبو تريكة حديثه متمنياً أن يكون عام 2009 عام السلام فى العالم، مؤكدا أن حبه سيكون للنادي الاهلي ومانويل جوزيه المدير الفنى للفريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى