إسرائيل تستخدم قنابل نووية بالغة الصغر وجنودها يتنكرون بزي حماس

> غزة/تل أبيب «الأيام» د ب أ:

>
صورة لانفجار ضخم وعنيف بعد ضربة جوية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة أمس
صورة لانفجار ضخم وعنيف بعد ضربة جوية إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة أمس
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس الثلاثاء عن قنص مقاتليها ثلاثة جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان صحفي إن أحد الجنود جرى قنصه شرق بلدة جباليا فيما تم قنص الجنديين الآخرين في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ووزعت الكتائب شريطا مصورا (فيديو) يظهر إصابة أحد الجنود الإسرائيليين بينما كان يقف على تلة زراعية بين مجموعة من الجنود.

ومن جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدينة المجدل بصاروخ جراد روسي الصنع.

وكشف مواطنون في غزة أن أفراد القوات الإسرائيلية يتخفون في زي رجال حماس خلال ترجلهم في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية يوم الأحد أن سكان بيت لاهيا الذين أجبروا على مغادرة منازلهم قالوا إن الجنود الإسرائيليين كانوا يتخفون في زي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس خلال تقدمهم على الأرض.

وقال أحد سكان القطاع للصحيفة إنه سمع عددا من الأشخاص يقولون إنهم شاهدوا مسلحين يرتدون الزي الرسمي لكتائب عز الدين القسام «ينادي بعضهم بعضا بالعربية وكأنهم رأوا زميلا لهم وفجأة يقتحمون المنازل».

وحذرت إذاعة في غزة من أن ثمة قوات إسرائيلية تتخفى في زي قوات في القطاع وتقود مركبات عادة ما تستخدمها الفرق الطبية .

وقال المواطنون إن الإذاعة ذكرت أرقام اللوح المعدنية للمركبات وألوانها.

كما ذكرت الصحيفة أن من بين الطرق الأخرى التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لإخلاء المنازل إطلاق صاروخ على أسطحها .

وقال أحد سكان القطاع إنه جرى تدمير منزله بعد دقائق معدودة من سقوط صاروخ ما أدى إلى خروج أفراد العائلة في حالة ذعر من المنزل.

وأجبر الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 ألف شخص يعيشون في منازل في المناطق الحدودية بين القطاع وجنوب إسرائيل ومناطق زراعية على مغادرتها.

وقال منير البرش رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ في قطاع غزة في بيان صحفي إن الوضع في القطاع خطير ويستدعي استنفار كافة الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني.

وناشد البرش «المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية والطواقم الطبية لتمكينهم من القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الجرحى والمصابين».

ودعا البيان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة إرسال لجنة طبية تقوم بفحص الجرحى والتأكد من وجود مواد سامة تتركها القذائف الإسرائيلية داخل أجساد القتلى والجرحى.

كما طالب المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل والآمنين في منازلهم وأماكن تجمعاتهم.

واتهم البيان إسرائيل باستخدام متفجرات من نوع جديد تسببت بإصابات غير معروفة تحتوي على بعض المواد السامة والإشعاعية، مشيرا إلى أن القذائف ينجم عنها تمزق في الجسد واحتراق داخلي.

وأعرب البيان عن اعتقاد اللجنة بأن هذه «المتفجرات تحتوي على قنابل نووية متناهية الصغر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى