مخاوف من مواجهة بين الأمن والمسلحين بردفان لفتح الطريق

> ردفان «الأيام» خاص

> ما تزال الجموع القبلية المسلحة المتمركزة على قمم الجبال والمرتفعات المحاذية للطريق العام بمنطقة حلية بردفان محافظة لحج تحكم سيطرتها على حركة السير على الطريق العام (عدن- صنعاء).

وترفض السماح لأرتال السيارات والشاحنات المتوقفة على الطريق منذ مساء الثلاثاء الماضي بالمرور على الطريق.

وعلمت «الأيام» أن الجهود والمساعي التي بذلها عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية قد أخفقت في إقناع الجموع القبلية المسلحة بالانسحاب من مواقعها وفتح الطريق العام.

وأفادت مصادر بأن الجموع القبلية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين كافة على ذمة فعالية التصالح والتسامح التي أقيمت بعدن يوم 13 يناير الجاري، ومعالجة الجرحى ورفع النقاط العسكرية المستحدثة، والالتزام بعدم ملاحقة قيادات ونشطاء الحراك السلمي.

وأفاد «الأيام» مصدر أمني بأن جهودا واتصالات مكثفة أجراها مدير أمن محافظة لحج وقيادة السلطة المحلية والأمنية بردفان مع عدد من المشايخ والأعيان للتواصل مع الجموع المسلحة وإقناعهم بفتح الطريق العام ورفع المظاهر المسلحة.

وأضاف المصدر: «إن مطالب الجموع المسلحة قد تم رفعها إلى الجهات المختصة، وقد تم الإفراج عن كافة السجناء ماعدا 27 معتقلا من الأمنيين و39 معتقلا من العسكريين تم إحالتهم إلى القضاء العسكري».

وعلمت «الأيام» أن العميد أحمد صالح عمير، مدير أمن محافظة لحج قد ترأس عصر أمس اجتماعا بمبنى أمن مديرية ردفان حضره الأخوة العقيد حيدرة هيثم حسن مدير أمن ردفان، وقاسم عبدالرحمن شائف، مدير عام مديرية ردفان، وحسين صالح راشد مدير عام مديرية حالمين، والعقيد عثمان طالب مدير أمن الملاح، وعمر ناصر مثنى مدير الأمن السياسي بردفان، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، كرس لمناقشة ما تم التوصل إليه من حلول ومعالجات مع الجماعات المسلحة.

وأكد المشايخ والأعيان أن الجموع المسلحة رفضت القبول بأية حلول أو معالجات جزئية، وأنها مصرة على مطلب الإفراج عن المعتقلين كافة من دون استثناء ومن قيد أو شرط.

وعبر مدير أمن المحافظة عن شكره وتقديره للجهود الذي بذلها المشايخ والأعيان، داعيا إلى تكرار الجلوس مع الجموع المسلحة وإقناعهم بضرورة العدول عن مواقفهم درءا للفتنة وتحسبا لأية عواقب.

وعلمت «الأيام» في وقت متأخر من مساء أمس أن القوات العسكرية والأمنية قد فرضت طوقا عسكريا على الجموع المسلحة وأقامت عددا من نقاط التفتيش.

وأفادت المعلومات بأن القوات العسكرية قد بدأت بمنع السيارات من المرور على الخط العام، بعد أن أقامت نقطتي تفتيش الأولى باتجاه مديرية حالمين والثانية باتجاه مدينة الحبيلين بردفان، في إطار حصار تحاول القوات العسكرية فرضه على الجموع المسلحة لإجبارها على الانسحاب من مواقعها.

وفي وقت لاحق علمت «الأيام» أن اللجنة الأمنية بمحافظة لحج عقدت بمعسكر (7 يوليو) بالعند مساء أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ محسن النقيب محافظ لحج بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية والعسكرية.

ولم يعرف شيء عن النتائج التي أسفر عنها الاجتماع الذي ظل منعقدا حتى ساعة كتابة هذا الخبر في الحادية عشرة مساء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى