الرئيس الإيراني يطالب بمحاكمة "مجرمي الحرب" الإسرائيليين

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزه هو "جريمة بحق الإنسانية من نوع الإبادة الجماعية وفقا للقانون الدولي"، داعيا إلي "محاكمه مجرمي الحرب الصهاينة".

جاء ذلك في كلمه ألقاها نيابة عن أحمدي نجاد السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني في "منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضه الأمبريالية والتضامن بين الشعوب والبدائل" أمس السبت بمشاركه 350 مؤسسه وهيئه عالميه وإسلامية وعربيه رسميه وأهليه من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" إن الرئيس أحمدي نجاد اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم "إبادة جماعية منقطعة النظير.. مستخدما فيها أحدث الأسلحة وأكثرها تطورا وتدميرا ضد الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ".

واعتبر أن ما يجري في غزه "يجسد المواجهة الحقيقية بين جبهة الظلام والباطل من جهة وجبهة النور والحق من جهة أخرى"، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني الذي "يجسد أروع صور الكرامة والعزة والصمود والصبر والاستقامة ومقارعه الظلم والتعسف".

ولفت الرئيس الإيراني إلي أن "الشعب الفلسطيني يقاوم بكل ما أوتي من قوه دفاعا عن كرامته وعزته".

وندد الرئيس الإيراني بـ "الجرائم الوحشية التي ترتكب في قطاع غزه"، معتبرا أن "غزه أصبحت اليوم مختبرا للإنسانية التي تغط في سبات عميق، تختبر فيه مزاعم دعاه الإنسانية وحقوق الإنسان".

وانتقد أحمدي نجاد التزام البعض بالصمت المشبوه "الذي يشجع الصهاينة المتعطشين للدم علي ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم والفظائع".

وتساءل عن الإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإعتبارهما "الجهة المسئولة عن السلام والأمن في العالم لتنفيذ عشرات القرارات الصادرة عنهما في إدانة الكيان الصهيوني".

وأشار الرئيس الإيراني إلي أن "الكيان الصهيوني لا يكتفي فقط بتجاهل عشرات القرارات الدولية الصادرة في إدانة جرائمه وممارساته، بل يتجاهل حتى القوانين والمعايير القانونية والإنسانية وتشريعات حقوق الإنسان".

وقال أحمدي نجاد: "وبالرغم من أن هجماته الوحشية ضد النساء والأطفال والمدارس والمستشفيات والمسعفين والصحفيين تعد خرقا سافرا لكل القوانين إلا أنه لا يزال بمنأى عن المساءلة من المراجع القانونية والقضائية الدولية".

وأضاف: "أن الغرب يزعم أنه بدأ حربا شاملة ضد ما يسمي بظاهرة الإرهاب مستخدما جميع الإمكانيات الحقوقية والأمنية والعسكرية، ولكنه أهمل عن عمد وسابق إصرار، مركز الإرهاب المنظم (إسرائيل)".

وتابع الرئيس أحمدي نجاد يقول :"إن الذين يتبنون الرواية الإسرائيلية حول المحرقة اليهودية ويعتبرون إعادة النظر في هذه الرواية خطا أحمر بالنسبة للغرب، لماذا يلتزمون الصمت حيال الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى