> «الأيام» عبدالرحمن السقاف:


هل غفا المسجد

أم براقي صحا

واحتمل

طعنةً في صباح كفيف

إنه لم يزل يرشد الحائرين

يرفع الراية الفاخرة

لا يجف البريق

من سنا وجهه الصاعد

نحو حلم الصغار

***

أيها الراقدون

ما نما شتلُكم

لا ولا استيقظت كل تلك العروش

أيها الراقدون

هل ستبقى الكروشْ

ذلةً أو خنوعْ

أيهذا البراق

كن لهم غضبةً

كن لهم أحمدَ

أو يسوعْ

7 يناير 2009م