لدى عودته من القاهرة بعد اختتام ندوة العلاقات المصرية اليمنية أعمالها.. بامشموس: كان حضور غرفة عدن شرفا قوميا

> عدن «الأيام» خاص:

> بناء على دعوة من اللجنة المصرية للتضامن والمجلس اليمني للسلم والتضامن وبحضور ممثلي جامعتي صنعاء وعدن والغرف التجارية التقى الجانبان.

ومثل الوفد المصري كل من أ.د. حلمي الحديدي وأ. محمد فائق وأ.د. يحيى الجمل وأ.نبيل زكي واللواء طلعت مسلم ود. سامي الغيلالي والسفير محب السمرة واللواء محمد أبو سالم ود. محمد رفيق خليل والسفير سعيد كمال ود. السيد عبدالرسول وأ. عواطف شرباش ود. حسن عيسى، ومثل الوفد اليمني كل من د. حسن مكي وأ. علي لطف الثور، وأ. علي عبدالله السلال واللواء حمود بيدر وأ. محمد عمر بامشموس ود. عبدالعزيز الشعيبي ود. محمد الظاهري وأ. صالح باثواب ود. محمد سعيد شكري وأ. محمد عبدالله البكاري وأ. محمد علي جابر.

افتتح الأستاذ أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن أعمال الجلسة الخامسة عشرة لندوة العلاقات اليمنية المصرية التي انعقدت في القاهرة خلال الفترة 15-14 يناير 2009، وصدر عنها بيان ختامي لامس بقاعا ساخنة من وطننا العربي وفي مقدمتها غزة والعراق والسودان والوضع الأمني في البحر الأحمر.

بقدر ما استنكر المشاركون في أعمال الندوة العدوان الهمجي البربري على غزة إلا أنهم وجهوا الدعوة إلى القادة العرب إلى وضع استراتيجية قومية جديدة لمجابهة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية والتصدي للتحديات الخطيرة التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة.

طالب المشاركون بتقديم العسكريين والسياسيين الإسرائيليين إلى محكمة مجرمي الحرب لمحاسبتهم على جرائمهم المروعة، وأهابوا بالقوى الحية في الأمة العربية لمساندة الصمود الفلسطيني وفتح جميع المعابر.

طالب المشاركون الإخوة في الصومال الشقيق باستعادة دور الدولة، وإنهاء الصراعات القبلية التي مزقت بلادهم، وأهابوا بالدول المطلة على البحر الأحمر لتحمل مسؤوليتهم بجدية، محذرين من تدويل القضية وحماية ثروات هذا البحر وتأمينه من أي وجود عسكري أجنبي فيه.

أعرب المشاركون عن تضامنهم وتأييدهم للإخوة في العراق والسودان في نضالهم من أجل وحدة أراضيهم، وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي فيها.

وفي تصريح لـ«الأيام» أمس قال الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس غرفة عدن:«لقد سعدنا كثيرا بلقاء الأشقاء المصريين، وأثمرت نقاشاتنا معهم خروج هذا البيان الإيجابي الذي ظهر بمستوى يشرف القامات الكبيرة من الجانبين التي شاركت في أعمال الندوة، وقد كان ظهور غرفة عدن في أعمال الندوة شرفا قوميا نعتز به».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى