المعارضة في زيمبابوي تشك في قدرة القمة القادمة على حل الأزمة

> هاراري «الأيام» رويترز :

> قال حزب المعارضة الرئيسي في زيمبابوي أمس الثلاثاء انه يشك في استطاعة قمة اقليمية اخرى تعقد في الاسبوع القادم انقاذ اتفاق تقاسم السلطة الهش بين الرئيس روبرت موجابي وخصومه.

واخفق موجابي ومورجان تسفانجيراي زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي في التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة في اجتماع عقد يوم أمس الأول وحضره زعماء اقليميون.

واتفقا على ان يحاولا مرة اخرى الخروج من المازق في قمة تعقدها مجموعة تنمية الجنوب الافريقي اما في بوتسوانا او في جنوب افريقيا في الاسبوع القادم لكن الحزب المعارض قال ان آمال النجاح ضئيلة.

وقال المتحدث باسم الحزب نلسون تشاميزا لرويترز "اننا نشك فيما اذا كانت المجموعة الاقليمية قادرة على معالجة هذه القضية."

وتعتبر حكومة الوحدة افضل فرصة لمنع حدوث انهيار كامل في زيمبابوي التي كانت مزدهرة يوما حيث تتضاعف الاسعار الآن كل يوم ولاقى اكثر من 2000 شخص حتفهم بسبب وباء الكوليرا.

لكن اتفاق تقاسم السلطة الموقع في سبتمبر ايلول تعثر وسط شجار بشأن من ينبغي ان يسيطر على الوزارات الرئيسية واخفق الزعماء الاقليميون في التوصل الى حل وسط بالرغم من دعوات دولية للقيام باجراء اشد.

وتتهم حكومة موجابي تسفانجيراي باحباط جهود تشكيل حكومة جديدة لكن حزب التغيير الديمقراطي يقول ان حزب الاتحاد الوطني الافريقي الذي يتزعمه موجابي يحاول انزاله الى مرتبة الشريك الأصغر وتعهد بعدم الانضمام الى اية حكومة جديدة اذا لم تتم الاستجابة الى مطالبه.

وتشمل هذه المطالب السيطرة على وزارات قوية مثل المالية والداخلية والإعلام.

وقال تشاميزا "لا يمكننا تحمل ان نصبح حكومة ضمنية لا نشعر فيها باننا جزء من السلطة."

وفاز تسفانجيراي في انتخابات الرئاسة في مارس آذار الماضي بفارق ضئيل في الاصوات لم يمكنه من احراز انتصار واضح. وانسحب من الجولة الثانية مشيرا الى العنف الذي تعرض له انصار حزبه المعارض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى