العشرات يخرجون لاستقبال المفرج عنهم من أبناء الضالع ويتجهون بهم في مسيرة سلمية إلى مستشفى النصر

> الضالع «الأيام» خاص:

> خرج العشرات من أبناء مدينة الضالع منذ ساعة مبكرة من صباح أمس وتجمعوا عند محطة الوداد الواقعة عن المدخل الرئيسي للمدينة لاستقبال موكب المعتقلين من أبناء الضالع المفرج عنهم.

وكان بين الذين جرى الإفراج عنهم من أبناء الضالع المعتقلين عبدالله مهدي سعيد، رئيس هيئة الحراك السلمي بمديرية جحاف، عبدالعزيز الطهري، رئيس هيئة الحراك في الحصين.

وعند وصول موكب المفرج عنهم تحرك الجميع في مسيرة سلمية مرورا بالشارع الرئيسي للمدينة وصولا إلى مستشفى النصر حيث توجد هناك جثة الشهيد محمد عبدالله علي الجحافي، الذي قتل يوم السبت الموافق 17 يناير الجاري في مسيرة جماهيرية سلمية شهدتها الضالع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة مهرجان التسامح والتصالح بعدن يوم 13 يناير الجاري.

وفي ساحة مستشفى النصر ألقى د.عبدالمعطري، نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع كلمة أمام المشاركين في المسيرة، معبرا عن شكره لهم ولمشاركتهم في الاستقبال الرائع للإخوة المناضلين الصامدين ممن تم اعتقالهم يوم فعالية التصالح والتسامج بعدن.

وقال د.المعطري: «إن حملة الاعتقالات الهستيرية العشوائية التي استخدم فيها الأمن القوة المفرطة نتج عنها ما يقرب من 600 معتقل زج بهم في سجون عدن المختلفة، واستشهاد عمر عبدالعزيز الصبيحي، وسقوط عدد من الجرحى منهم شاكر مثنى مقبل الحكم من أبناء الشعيب وغيرهم من الجرحى الآخرين».

وأضاف د.المعطري قائلا: «إن نضالنا سيظل نضالا سلميا ولن تستطيع السلطة جرنا إلى خيار آخر، لأننا لن ننساق لما تخطط له، وسنكون نحن فقط من نحدد لأنفسنا ما نريد، وقد اخترنا النضال السلمي الحضاري الواعي بوعي وقناعة».

وحمل د.المعطري في كلمته السلطة «مسئولية العنف ومانتج عنه»، معلنا في ذات الوقت التضامن مع الجرحى وأسر الشهداء عمر عبدالعزيز الصبيحي ومحمد عبدالله الجحافي، وغيرهم من شهداء النضال السلمي في الضالع والمحافظات الجنوبية عموما.

وقبل أن تتفرق الجموع التي احتشدت في ساحة مستشفى النصر تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بصورة جماعية وبصوت مرتفع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى