شبوة تعيش 22 ساعة في ظلام دامس بسبب اعتمادها على طاقة المستثمر

> عتق «الأيام» خاص:

> تم بعد ظهر أمس عودة التيار الكهربائي إلى سبع مديريات في محافظة شبوة, بعد أن عاشت في ظلام دامس لأكثر من 22 ساعة نتيجة لقيام الشركة البريطانية (آجريكو) بوقف تغذية محطة كهرباء عتق لعشر ميجاوات.

وذلك في إجراء مماثل قامت به الشركة في سبع محافظات أخرى من بينها كانت شبوة, احتجاجا على عدم قيام وزارة الكهرباء بدفع ماتبقى من مستحقات للشركة الخاصة بالطاقة المباعة للوزارة خلال العام الماضي 2008م والبالغة 15 مليون دولار من أصل 21 مليون دولار, وهو مادفع بالشركة البريطانية إلى القيام -ليلة رأس السنة- بوقف تغذية المحافظات السبع بالطاقة,.

وعلى إثر ذلك قامت وزارة الكهرباء بتسديد مبلغ 6 ملايين دولار, على أن يتم تسديد ماتبقى من المبلغ للشركة لاحقا, ونتيجة لاستمرار المماطلة وجدت الشركة نفسها مجبرة على القيام بوقف الطاقة من أجل الحصول على مستحقاتها, إلا أنه تم أمس إعادة التيار مرة أخرى, على أن يتم بحث الطرفين المشكلة ووضع الحلول للخلاف القائم بينهما حول رغبة الوزارة في دفع جزء من المبلغ للشركة وتأجيل المبلغ الآخر, وهو ماترفضه الشركة البريطانية وتطالب بدفع كامل.

هذا وقد أعرب لـ«الأيام» الكثير من أهالي شبوة عن استيائهم, لحدوث ذلك خصوصا وأن شبوة تعتمد بشكل كبير على الطاقة المشتراه من المستثمر(الشركة البريطانية) التي تشكل نسبة 80 % من طاقة محطة الكهرباء و20 % من وحدات التوليد التابعة لمحطة عتق, وهي طاقة لا تستطيع تغذية العاصمة عتق فقط, متسائلين كيف لمحافظة نفطية ومصدر هام للثروات تصبح اليوم تعتمد على طاقة مشتراه من القطاع الخاص ومهددة بالرحيل في أي وقت!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى