في ندوة مستقبل الانتخابات النيابية.. البركاني: الإخوة في الإصلاح كانوا متحسسين من موضوع الكوتا النسائية ولهذا تغاضوا عن القائمة النسبية وغالب: الانتخابات القادمة هي انتخابات داخلية للمؤتمر ولهم أن يفعلوا بها ما يريدون

> صنعاء «الأيام» خاص:

> نظم مركز دراسات المستقبل أمس الأربعاء ندوة عن مستقبل الانتخابات النيابية في ضوء الخلاف القائم بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك، شارك فيها الشيخ سلطان البركاني الأمين العامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي وحميد عاصم الأمين العامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري ومحمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب وأحمد الحمزي عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي ومحمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي والصحفي محمد الغباري.

وفي الندوة أكد الشيخ البركاني أن الانتخابات النيابية ستتم في موعدها المقرر في 27 أبريل القادم سواء شارك فيها اللقاء المشترك أم لم يشارك فيها.

ونفى البركاني مطالبة اللقاء المشترك بتعديل النظام الانتخابي إلى نظام القائمة النسبية، ودلل على ذلك بالاتفاق الخاص بتعديلات قانون الانتخابات والذي تم التوقيع عليه من قبل ممثلي الطرفين.

وقال: «الإخوة في الإصلاح كانوا متحسسين من موضوع الكوتا النسائية، ولهذا تغاضوا عن القائمة النسبية في مقابل التغاضي عن الكوتا النسائية».

من جهته أكد القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد أن الانتخابات القادمة هي انتخابات داخلية للمؤتمر الشعبي العام وأن اللجنة العليا للانتخابات هي لجنة للمؤتمر الشعبي، وطالب بتحديد المساحات التي استولى عليها الحزب الحاكم في المحافظات الجنوبية، واستغرب من عدم رد الحكومة على تصريحاته الخاصة باقتراح مسؤول يمني بتحويل جزيرة (سقطرى) الى مقر للاجئين الصوماليين.

وأضاف قائلا: «هذه انتخاباتهم ولهم أن يفعلوا بها ما يريدون، نريد الـ (111) مقعدا في البرلمان التي دخلنا فيها الوحدة عام 1990م».

بدوره أكد الأمين المساعد للتنظيم الناصري حميد عاصم، أن اللقاء المشترك متمسك بمطالبه وسيعمل على مواصلة نضاله من أجل تحقيقها، وحمل الحزب الحاكم مسؤولية فشل كل الحوارات التي تمت معه خلال الفترة الماضية.

وقال: «نحن متمسكون بمطالبنا والقائمة النسبية تضمنتها رؤية اللقاء المشترك في مشروعه للإصلاح الوطني»، وتساءل عن «كيفية الحديث عن انتخابات فيها الحروب والقطاعات القبلية في كل مكان»، متهما السلطة بإيواء الإرهابيين، وطالب من المؤتمر الشعبي العام التعامل مع اللقاء المشترك باعتباره شريك في هذا الوطن لا موظفين لديه.

وكرر الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري عدم اعتراف أحزاب اللقاء المشترك باللجنة العليا للانتخابات الحالية وما نتج عنها من أعمال.

بدوره قال القيادي الاشتراكي محمد المقالح:«ن المعارضة لن تشارك في الانتخابات بدون القائمة النسبية».

أدار الندوة د.فارس السقاف، رئيس المركز الذي أعلن أن المركز سينظم ندوة أخرى حول النظام الانتخابي وتحديدا القائمة النسبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى