جمعية مناضلي حرب التحرير في الضالع تدعو لتوحيد هيئات الحراك ومواصلة النضال السلمي

> الضالع «الأيام» خاص:

> أصدرت جمعية مناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء في الضالع أمس بيانا في ختام اجتماع عقدته الهيئة الإدارية للجمعية كرسته لتقييم نشاطها خلال الفترة الماضية والوقوف أمام قضايا منتسبيها.

وأكدت الجمعية في بيانها على ضرورة وحدة هيئات الحراك السلمي وجمعيات المناضلين في المحافظات الجنوبية من أجل نيل حقوقهم المشروعة والمغتصبة، داعية إلى مواصلة النضال السلمي وتوحيده من خلال عقد مؤتمر وطني يمثل فيه كل أبناء محافظات الجنوب لاختيار قيادة وطنية موحدة الرؤى والأهداف والمطالب العادلة التي ينبغي النضال في سبيلها.

وأعلنت الجمعية عن تضامنها مع القيادات الجنوبية في الخارج وهم الرئيس علي ناصر محمد وحيدر أبوبكرالعطاس ومحمد علي أحمد ومع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها «إزاء المحاولات الهادفة إلى إسكات صوتها الحر المعبر عن الحق والعدل».

وأدانت الجمعية ما حدث يوم 13يناير في عدن من أعمال قمع واعتقال وقتل وجرح للمشاركين في مهرجان الذكرى الثالثة للتصالح والتسامح وكذا ماحدث في الضالع يوم 17 يناير من قمع وعنف طال المشاركين في التظاهرة السلمية التي نظمت احتجاجا على ماتعرض له المشاركون في مهرجان التصالح بعدن.

ودعت الجمعية السلطة إلى الكف عن ملاحقة قيادات النضال السلمي وإلى الاعتصام المفتوح المقرر الدعوة له في حالة عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للمناضلين وأسر الشهداء.

وأعربت الجمعية في بيانها عن تعازيها لأسرة الفقيد المناضل محمد حميد محسن، قرية (قرنة) الذي رحل عن حياة زاخرة بالتضحية والنضال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى