أكثر من 17 ألف يمني يفتك بهم المرض كل عام .. محافظ حضرموت: سنكرس جهودنا للتسريع بإنشاء مركز الأمير سلطان لعلاج السرطان

> المكلا «الأيام» صلاح العماري:

>
أكثر من 17 ألف يمني يخطفهم السرطان سنويا، وأكثر من 272 ألف شخص يموتون بهذا الداء سنويا في الوطن العربي.. ويتصدر سرطان الثدي نسبة الإصابة، يليه الرئة والقولون وعنق الرحم والفم وغيرها من السرطانات.

ولاستشعار حجم المشكلة التي بات بسببها ينخر السرطان بشكل متزايد في أجساد الرجال والنساء والأطفال والشيوخ على حد سواء، تضامنت البشرية أمس الأول الأربعاء مع مرضى السرطان باحتفالهم باليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي يوافق الـ 5 من فبراير من كل عام.. ونظمت في المكلا محافظة حضرموت مساء اليوم نفسه فعالية بهذه المناسبة، حملت شعار (من أجل إنشاء مركز عالمي لعلاج السرطان في حضرموت)، وألقيت في الفعالية كلمات من الأخوة سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت، ود. العبد باموسى مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت، ود. وليد البطاطي نائب رئيس جمعية حضرموت لمكافحة السرطان، ود.نديم محمد سعيد مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء، ود. فاندن بيرج رئيس البعثة الكندية في مجال الأورام، الزائرة لبلادنا حاليا، ود. خالد يسلم الديني. والشيخ سالم عبدالله باقطيان، أشادت جميعها بجهود جمعية حضرموت لمكافحة السرطان، وأثنت على افتتاح وحدة الأورام السرطانية بمستشفى ابن سينا بالمكلا، ودعت إلى افتتاح وحدة مماثلة في مستشفى سيئون.

كما أكدت الكلمات الحاجة الماسة لسرعة البدء في مشروع مركز الأمير سلطان لعلاج السرطان وإعداد الكادر المؤهل لإدارة المركز.. وأشارت الكلمات إلى أهمية نشر الوعي في أوساط المجتمع للابتعاد عن العادات الضارة للجسم كالسيجارة والقات، وأهمية الفحص الدوري المبكر لاكتشاف المرض قبل انتشاره.. وأعلن في الفعالية عن الوقف الخيري لصالح مرضى السرطان.

وأكد الأخ المحافظ الاستعداد لدعم الوقف وتوفير أرضية مناسبة لبناء مبنى يعود ريعه لمرضى السرطان، كما أعلن عدد من المستشفيات ومراكز الفحص بتخفيض نسب معينة من قيمة الفحص لمرضى السرطان.

وأبدع أطفال المكلا في تقدم أناشيد عبرت عن خطورة المرض، ودعت المجتمع كافة إلى التعاون مع مرضى السرطان.

كما قدم فيلم حمل عنوان (المأساة) أنتجته الجمعية، يحكي مأساة طفل يصاب بهذا الداء وتعجز أسرته عن علاجه بعد أن باعت من أجله الغالي والنفسي، أجارنا الله وإياكم من الأمراض، ونسأله أن يشفي كل عليل اللهم.. آمين.

وهذه دعوة للمشاركة في مشروع الوقف الذي أعلنته جمعية حضرموت لمكافحة السرطان والذي يدخل في باب الصدقة الجارية التي يستمر جريان ثوابها حتى بعد وفاة الشخص.

حضر الفعالية وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل الأخ عوض عبدالله حاتم، وعدد من المسؤولين والمواطنين، وفي ختام الفعالية تم تكريم الجهات الداعمة للجمعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى