هيئة الحراك السلمي بطور الباحة تقر استضافة إحياء ذكرى يوم الشهداء

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي

> عقدت اللجنة التنفيذية لهيئة الحراك السلمي بطورالباحة صباح أمس الأول اجتماعا موسعا برئاسة العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي، وبمشاركة ممثلي الفعاليات السياسية والمدنية وممثلي منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية في المديرية.

كرس الاجتماع لرصد نشاطات الهيئة خلال الفترة الماضية والوقوف أمام حالة التدهور التي تشهدها مجمل أوضاع مديرية طورالباحة، والمستجدات على الساحة السياسية.

وخلال الاجتماع الذي حضره والد شهيد التصالح والتسامح عمر عبدالعزيز الصبيحي ألقى رئيس الهيئة كلمة استعرض فيها أوضاع مديرية طور الباحة وما تعانيه من شلل طال معظم مرافقها، والانهيارات المتلاحقة للخدمات العامة لاسيما المياه والكهرباء والتعليم والصحة والتسيب الأمني وغياب النظام والقانون.

وأضاف في كلمته: «ما تعيشه طورالباحة من غياب لسلطة الدولة يفضح نيات السلطة الهادفة إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وإثارة المشاكل بين أبنائها، والسعي فيما بعد لتحميل الحراك السلمي مسؤولية هذا الوضع.. لذا فإننا نقول للسلطة إن عليها أن تعي بأن الحراك السلمي سيتصاعد بقوة طالما هي تواصل مكابرتها، ولن تثنينا تصرفاتها عن مواصلة النضال السلمي».

وتطرق العقيد أحمد علوان رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بطور الباحة في كلمته إلى «ما يعتمل على الساحة الجنوبية من مشاورات وتحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الأعلى لأبناء الجنوب كضرورة لتوحيد هيئات حراكه السلمي، وكذا الاستعدادات للاحتفال بذكرى الشهيد 11 فبراير الحالي».

من جانبه طالب الأخ عبدالعزيز سالم الحاج والد الشهيد عمر الصبيحي أبناء الصبيحة وأبناء محافظات الجنوب بشكل عام بالتضامن معه في قضية مقتل ولده، كاشفا أن السلطة تمارس معه شتى الضغوطات عبر تحركات يقوم بها عدد من السماسرة والوساطات لإغرائه وحرف مسار قضية مقتل ولده عن طريقها القانوني لإجباره على التنازل عن دم ولده. وقال: «ولدي هو شهيد الصبيحة والجنوب بأكمله، ويتطلب من الجميع الوقوف إلى صفي في الدفاع عن حقوقي القانونية في مقاضاة القتلة والاقتصاص منهم».

وفي الختام اتخذ الاجتماع جملة من القرارات أبرزها الإعداد لإقامة مهرجان عام للاحتفال بذكرى الشهيد 11 فبراير الحالي يضم كل مديريات محافظة لحج في مدينة طور الباحة، وتكليف لجنة من الهيئة لحصر المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

كما أكد الاجتماع «التضامن المطلق مع أسرة شهيد التصالح والتسامح عمر الصبيحي كأحد شهداء النضال السلمي الجنوبي، وكذا تصعيد شتى وسائل احتجاجات النضال السلمي، ومطالبة السلطة بتقديم قتلة الشهيد إلى ساحة القضاء، وكذا ضرورة التواصل مع المنظمات الحقوقية والمدنية والمنابر الإعلامية لتوضيح حقيقة القضية الجنوبية ومطالبتها بالوقوف إلى جانب أسرة الشهيد وتولي الدفاع عن قضيته أمام القضاء».

كما أشاد الاجتماع «بالوقفة الشجاعة التي أبداها أبناء الضالع وردفان وأبين ودورهم في إجبار السلطة على إطلاق معتقلي التصالح والتسامح، وإدانة الخطاب الإعلامي للسلطة المحرض للمؤسسة العسكرية والأمنية ضد نشطاء الحراك السلمي، بذريعة الحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي اللذين شرخهما ومزقهما النظام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى