حضرموت ترحب بالدكتور التركي وتشيد بمواقفه تجاه الجالية اليمنية في السعودية .. وجامعة الإمام محمد بن سعود استقبلت أول دفعة من حضرموت عندما كان رئيساً لها

> «الأيام» صلاح العماري:

> في إطار زيارته الحالية لبلادنا والتي يحضر خلالها فعاليات مؤتمر الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين يبدأ معالي د. عبدالله بن عبد المحسن بن عبدالرحمن التركي، أمين عام رابطة العالم الإسلامي يوم غد الأربعاء زيارة لمحافظة حضرموت يبدأها صباحاً بزيارة مدينة تريم بوادي حضرموت.

حيث سيتعرف على مكتبة الأحقاف ورباط تريم وكلية الشريعة بجامعة الأحقاف ودار المصطفى ، ثم يواصل معاليه زيارته للمحافظة بالانتقال إلى المكلا، حيث من المقرر أن يلقي عقب صلاة المغرب ليوم غد محاضرة عامة بمسجد عمر بالمكلا، ويزور يوم الخميس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وجامعتي حضرموت والأحقاف ومركز الصم والبكم والمركز الثقافي بمدينة غيل باوزير وزيارة المكتبة السلطانية بالمكلا والالتقاء بالعلماء والدعاة في المكلا..

وعمل د. عبدالله التركي وزيراً للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية عام 1414هـ ومستشاراً للملك فهد عام 1420هـ، ومدير لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1396هـ ثم أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي عام 1421هـ حتى الآن.. ولمعالية إنتاجات علمية وتحقيقات منشورة في أصول الفقه، ويعد د. التركي أحد الشخصيات البارزة المعروفة بحبها لليمن وأهلها إذ أولى الشباب اليمني اهتمامه الخاص خصوصاً عندما كان مديراً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إذ استقبلت الجامعة في عام 1413هـ الموافق 1993م حين تبوأ إدارتها أول دفعة من طلاب مؤسسة الصندوق الخيري بمحافظة حضرموت وعددهم (25) طالباً و(26) طالبة من أبناء حضرموت، ونيابة عن خريجي تلك الدفعة من أبناء حضرموت أعرب سلطان بن حبيب الخلاقي عن تقديرهم العالي للدكتور عبدالله التركي، وعبر لـ«الأيام» نيابة عن الخريجين اليمنيين والجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية عن عرفانهم بالشكر للدكتور التركي لما أولاهم من رعاية واهتمام معلماً ومربياً ومرشداً لهم أثناء فترة دراستهم في الجامعة، وكان حينها رئيساً للجامعة مما كان له عظيم الأثر في توجهاتهم العلمية واستفاداتهم البحثية كل في مجال تخصصه.

فيما رحبت به مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين في زيارته لليمن ولمحافظة حضرموت، شاكرة جهوده في الاهتمام بأبناء اليمن كافة، ومتمنين له طيب الإقامة بين أهله في بلده الثاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى