البرلمان التركي يوافق على إرسال سفينة حربية إلى خليج عدن.. الدنمارك تسلم هولندا خمسة قراصنة صوماليين

> أمستردام / كوبنهاجن/ انقرة «الأيام» د.ب.أ- ا.ف.ب:

> أكدت السلطات الهولندية أمس الثلاثاء تسلمها خمسة أشخاص يشتبه بانهم قراصنة صوماليون بعد احتجازهم منذ مطلع يناير الماضي على متن سفينة تابعة للبحرية الدنماركية تصدت لهجوم شنه القراصنة ضد سفينة هولندية قبالة السواحل الصومالية .

وكانت سفينة تابعة للبحرية الدنماركية انتشلت القراصنة الخمسة بعد أن أطلق طاقم سفينة الشحن الهولندية صواريخ استغاثة على قارب القراصنة مما أدى إلى اشتعاله فاضطر القراصنة للقفز في مياه البحر.

وأطلقت السفينة الدنماركية طلقات تحذيرية على قارب القراصنة.

وقال فيم دي بروين المتحدث باسم مكتب المدعي العام الهولندي في روتردام في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «وصل المشتبه بهم الذين تم تسلمهم في البحرين إلى هولندا».

وأضاف دي بروين أن «الرجال الخمسة سيمثلون أولا أمام قاض اليوم الأربعاء».

وتابع المتحدث قوله «يشتبه في قيام الرجال الخمسة بأعمال لصوصية في البحر .. وهي الجريمة التي توجب ، طبقا للقانون الهولندي ، عقوبة بالسجن تتراوح بين 9 و 12 عاما على أقصى تقدير».

وقال دي بروين:« إن هيئة قضائية تضم ثلاثة قضاة ستصدر في وقت لاحق حكما بمدة احتجاز الرجال إلى أن يعد الادعاء العام الهولندي القضية المقامة بحقهم».

وتم ارسال السفينة «أبسالون» من البحرية الدنماركية الى قبالة سواحل الصومال منذ مطلع سبتمبر الماضي حيث تقوم بدوريات على امتداد خطوط النقل البحري الدولية في المنطقة.

وقال الضابط دان بي تيرمانسين أحد الضباط الموجودين على متن السفينة في بيان: «إن السفينة ستبحر عائدة إلى خليج عدن لاستئناف دوريات الحراسة».

ووقع هجوم القراصنة قبالة ساحل الصومال ضد سفينة مسجلة في جزر الأنتيل الهولندية.

وأطلقت مروحية تابعة للسفينة أبسالون طلقات تحذيرية على قارب القراصنة.

كما أطلق طاقم سفينة الشحن أيضاً صواريخ استغاثة على قارب القراصنة مما أدى إلى اشتعاله فاضطر القراصنة للقفز في مياه البحر.

وانتشل طاقـم «أبسالون» المشتبه بهم من مياه البحر ، ثم أغرق القارب المشتعل لمنع أي خطر محتمل قد يلحق بالسفن الأخرى.

من ناحية اخرى وافق البرلمان التركي أمس الثلاثاء على ارسال قطعة حربية الى خليج عدن لتشارك في القوة الدولية التي تتصدى للقراصنة ومهربي الاسلحة الصوماليين في شمال المحيط الهندي.

وتبنى البرلمان الاقتراح الحكومي الذي ينص على ان تستمر مهمة السفينة الحربية لمدة عام، برفع الايدي.

وافاد مصدر عسكري ان «السفينة يمكن ان تتجه الى خليج عدن اعتبارا من نهاية فبراير».وكان وزير الخارجية التركي علي باباجان اعلن الاسبوع الفائت ان هذه المهمة «لن تكون مهمة فردية، بل مشاركة لتركيا في قوة بحرية تضم عددا من البلدان».

وبحسب الاقتراح الحكومي، تقضي مهمة السفينة التركية بتسيير دوريات قبالة الصومال ومواكبة السفن التجارية وتفتيش سفن القراصنة «عبر استخدام القوة عند الضرورة» واعتقال هؤلاء «اذا اقتضى الامر».

في المقابل، لن يشارك طاقم السفينة في عمليات عسكرية برية.

وفي الثاني من فبراير، افرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن تركية وافراد طاقمها الاحد عشر بعد احتجازهم في منتصف ديسمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى