استراحة «الأيام الرياضي» هؤلاء ليسوا صحفيين يمنيين!!

> «الأيام الرياضي» أحمد بوصالح:

> ثمة أشياء تحدث في هذا البلد تملؤك بالدهشة والذهول ، وتميتك من الضحك والتساؤلات.

منها ما شاهدته في قاعة أبوللو بصنعاء يومي 14 و15 من مارس الجاري، أثناء انعقاد المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين، حينما اكتظت القاعة الكبيرة بأكثر من 1300 صحفي وصحفية يمثلون قوام الجمعية العمومية للنقابة.

أسماء غريبة ووجوه جديدة لم أعرف معظمها أو أسمع عنها أو أقرأ لها من قبل كانت حاضرة..فيما غابت عن ذلك المؤتمر أسماء صحافية لامعة، وقامات إعلامية لها حضورها القوي في البلاط الصحفي اليمني منذ عشرات السنين..فعلى سبيل المثال في المجال الصحفي الرياضي كانت وجوه وأسماء الأساتذة:عادل الأعسم، حسين بازياد، محمد علي العولقي، عوض بامدهف، عيدروس عبدالرحمن، مشتاق عبدالرزاق أبرز الأسماء الغائبة عن القاعة وفي قوام الجمعية العمومية للنقابة.

طبعا شيء لا يعقل أن كتّابا بحجم هؤلاء ليسوا أعضاء في النقابة التي كان من المفترض أن تحتوي كل الأسماء المتمكنة في مهنية المهنة، الأسماء الممتلكة للحضور الفعلي في الساحة الصحفية الرياضية والسياسية أيضا..فيما استوعبت في عضويتها آخرين لا يمثلون ما نسبته 1% من كفاءة ومستوى واحد ممن ذكرتهم وغيرهم كثر..فبين غياب الأعسم وجماعته عن المؤتمر وعن عضوية النقابة وحضور المئات من الحضور والعضوية يظهر لنا بوضوح غياب المعايير الحقيقية عند قبول العضوية وحضور معايير الانتماء بكافة أشكاله السياسي والمناطقي والقبلي، ومنح بطاقة النقابة لمن تتوفر فيه تلك المعايير ومنعها عن من لا تتوفر فيهم بكل أسف.. معقول كاتب بحجم عادل الأعسم القيادي في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لا يحمل عضوية نقابة الصحافة اليمنية؟!.. وهل يعقل أن كاتبا بمقاس محمد علي العولقي يكتب في صحيفة واحدة أسبوعيا ما لا يستطيع عشرون من الكتاب كتابته في عام..والكلام ينطبق على بازياد وبامدهف وعيدروس ومشتاق وغيرهم.. أعتقد أن هذه مشكلة ومشكلة كبيرة..يجب أن تحتل أولويات مهام النقيب الجديد ومجلس النقابة الجديد أيضا الذي سعدنا بوجود اثنين من عمالقة الحرف الرياضي بين صفوفه وهما الأستاذان القديران محمد سعيد سالم وعبدالله الصعفاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى