وزع بيانا إلى زملاء المهنة في المؤسسات الإعلامية.. عقد الجلسة الثالثة في قضية إيقاف المذيع المسيبلي عن عمله

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تعقد محكمة شمال أمانة العاصمة بعد يوم غد الثلاثاء جلستها الثالثة للنظر في قضية إيقاف المذيع أحمد المسيبلي عن عمله في الفضائية اليمنية وتنزيل كافة مستحقاته المالية.

بدعوى حديثه عن قمة الدوحة أثناء قراءته خبر قمة الكويت الاقتصادية.

وأصدر المسيبلي بيانا جاء فيه: «إلى زملاء المهنة في الفضائية اليمنية وجميع المؤسسات الإعلامية الرسمية في يوم عيدهم:

«في هذه المرة لا أدعوكم إلى الحضور إلى المحكمة، بل أدعوكم إلى أن نحول عيدنا من عيد شعارات وخطابات وكلمات تطبع على ورق إلى عيد التضامن والدعم لقضايانا وحقوقنا المنتهكة..

ومن عيد افتتاح أجمل مبنى (مبنى وزارة الإعلام الجديد) إلى عيد الوقوف في وجه الفساد الذي ينهش مؤسساتنا الإعلامية ليل نهار ملتهماً حقوقنا ومستحقاتنا، والوقوف في وجه التهميش والتطفيش والإبعاد الذي أودى بالكثير من الكفاءات إلى مغادرة العمل قسراً إما إلى خارج البلاد أو إلى عمل آخر أو (خليك في البيت)..

ومن عيد المجاملات والمزايدات إلى عيد المطالبة بالعدل في توزيع الحقوق والفرص والمناصب، والمطالبة بتأهيل وتطوير قدراتنا وإمكاناتنا..

ومن عيد الاحتفالات والبذخ والتبذير إلى عيد المطالبة بتحسين أوضاعنا المأساوية ابتداءً برواتبنا التي لا تكفي إيجار شقة صغيرة ومروراً بسياسة الأجور الهزيلة جدا وغير العادلة وبدل المظهر السنوي الذي لا يكفي لشراء بدلة واحدة وإصابة العمل والعلاج الذي لا يتوفر أبدا، وخير دليل على ذلك زملاؤنا المذيعون والمهندسون والمحررون المقعدون في بيوتهم منذ سنين يستغيثون لمعالجتهم ولم يعرهم أحد أي اهتمام حتى في يوم عيدهم، بينما إذا تعرض مسؤول داخل الإعلام أو خارجه لوعكة صحية بسيطة يطير إلى أوروبا هو وأسرته، ومروراً أيضاً بالمواصلات والبترول الذي يصرف يمين شمال والمنح والدورات والسفريات التي تعطى لمن هو ضمن الثلة والمكافآت والإضافي وما أدراك ما المكافآت والإضافي وانتهاءً بالتعيينات والدرجات التي ليس لها أي صلة بالكفاءة والمؤهلات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى