الف يوم مر على اسر جلعاد شاليط

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

>
اتم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أمس الأول يومه الالف في الاسر في قطاع غزة ولا تخفي عائلته بهذه المناسبة احباطها حيال الطريق المسدود الذي وصلت اليه المفاوضات من اجل اطلاق سراحه.

وغادر والداه خيمة الاعتصام التي نصباها قبل اسبوعين امام مقر رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت في القدس.

وقبل ان يغادر الخيمة، قال نعوم شاليط امام مئات الاشخاص الذين احتشدوا في هذه المناسبة، "اننا نعيش كابوسا".

وخاطب ايهود اولمرت بقوله "لا يزال متاحا لك اسبوعان للتصرف قبل ان يفوت الاوان".

وكان يلمح الى المهلة الاضافية التي منحها الجمعة الرئيس شيمون بيريز الى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو، زعيم اليمين، لمحاولة تشكيل حكومة,ويستمر اولمرت خلال هذه الفترة في ممارسة السلطة.

واتهم نعوم شاليط مرارا اولمرت بأنه لم يبذل كل ما في وسعه للافراج عن ابنه جلعاد.

وانتقد الكاتب مئير شاليف في خطاب، اولمرت ايضا، مؤكدا ان رئيس الوزراء "اثبت انه كان في اسرع في شن حرب على قطاع غزة من التوصل الى الافراج عن جلعاد شاليط".

ولا تلوح اي بوادر مشجعة مع قيام حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتانياهو في اسرائيل، لا سيما وان العديد من قادة ائتلافه المقبل يعارضون عملية تبادل اسرى تتضمن اطلاق سراح مئات الفلسطينيين المعتقلين بتهم المشاركة في هجمات ضد اسرائيل.

غير ان عائلة شاليط اعربت عن املها بان يتم اغتنام مهلة الاسبوعين الاضافيين التي منحت لنتانياهو لتشكيل حكومته، لمحاولة التوصل الى اتفاق.

وقدم الاف الاسرائيليين من جميع الانتماءات للتعبير عن تضامنهم مع عائلة شاليط. وخطف العريف شاليط (22 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والفرنسية في 25 حزيران/يونيو 2006 في عملية شنتها مجموعة مسلحة فلسطينية فجرا عند تخوم قطاع غزة في جنوب اسرائيل.

وتبنت الهجوم ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية بينها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وتبادلت اسرائيل وحماس الاتهامات بافشال المفاوضات حول عملية تبادل يتم بموجبها اطلاق سراح شاليط لقاء الافراج عن معتقلين فلسطينيين.

وتعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مواصلة جهوده من اجل الافراج عن شاليط، في رسالة سلمها سفير فرنسا في اسرائيل جان ميشال كازا الى اهل الجندي المحتجز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى