اتهامات برلمانية للحكومة بتبني ودعم تنظيمات جهادية لأغراض سياسية

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

> أقر مجلس النواب أمس عقد جلسة مغلقة لمناقشة قضايا الانفلات الأمني والأعمال الإرهابية التي تشهدها البلاد بحضور نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي ووزراء الثقافة والسياحة والإرشاد ووكيل وزارة الداخلية.

جاء ذلك إثر مقترح تقدم به النواب (سنان العجي وصخر الوجيه وعلي العمراني) باعتبار جلسة أمس مهمة وحساسة ينبغي أن تكون بعيدا عن وسائل الإعلام برأيهم.

النائب صخر الوجيه برر طلبه عقد جلسة مغلقة وسرية رغم تأكيده أنه مع العلنية والشفافية دائما كون مثل هذه الجلسة مهمة وحساسة ينبغي أن يكون النقاش فيها على أعلى المستويات والمسئولية.

وأضاف خلال الجلسة قبل مغادرة الصحفيين شرفة البرلمان «هناك أشياء في النفس نريد البوح بها بكل شفافية وصراحة مع الجانب الحكومي بعيدا عن الإعلام خشية التوظيف السياسي والمزايدة».

وألمح الوجيه إلى ضلوع الحكومة في كثير من أعمال التفجيرات والاختلالات الأمنية التي شهدتها البلاد طوال الفترة الماضية.

اتهامات النائب المستقل صخر الوجيه لجهات حكومية بالضلوع في أعمال التفجيرات الإرهابية جاءت تعزيزا لاتهامات سابقة لنواب في الحزب الحاكم للسلطة بتبني ودعم تنظيمات جهادية إرهابية وتوظيفها لأغراض سياسية.

وكان النائب في كتلة المؤتمر الحاكم عبد العزيز جباري دعا خلال جلسة السبت الفائت السلطة لإعادة النظر والتقييم لعلاقتها مع هذه الجماعات، مؤكدا أنها سياسة خاطئة أضرت بالبلد وبمصالحه وعلاقاته بالآخرين.

وأيد النائب المؤتمري علي العمراني ما ذهب إليه الوجيه والعجي من ضرورة أن تكون الجلسة مغلقة وسرية بهدف المكاشفة والمصارحة مع الحكومة «التي نعتقد أنها مقصرة تقصيرا شديدا في قضايا الأمن» – حد تعبيره.

وبخلاف سابقيه انتقد النائب نبيل الباشا إغلاق الجلسة، مؤكدا على أهمية الشفافية والعلنية في مناقشة مثل هذه القضايا وإطلاع الإعلام والرأي العام على حقيقة ما يجري كون العالم كله يعرف ما يحدث داخل اليمن ولم يعد هناك ما هو سر.

وقال الباسا «إن مشكلتنا في هذا البلد هي حجب المعلومة الصحيحة عن المواطن الذي كان بالإمكان أن يساند الدولة في مواجهة هذه الظاهرة».

وعلمت «الـصحوة نت» أن اتهامات وانتقادات شديدة وجهت للسلطة من قبل النواب في الجلسة المغلقة بسبب العلاقة الغامضة التي تربطها بالتنظيمات التي تصفها بالإرهابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى