في الجولة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الثانية.. الزعيم يبحث عن تعويض أمام خنفر والجريحان في العلفي وأهلي تعز يستضيف 22مايو في لقاء القمة وسيئون والريان لقاء بذكريات أليمة

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

>
اليوم الأربعاء يدخل دوري الثانية أسبوعه الثالث عشر والجولة الرابعة من رحلة الإياب والتي ستكون ولا شك جولة ساخنة ستخوض معها الفرق تحديا جديا لإثبات أحقيتها بما حققته في الجولات الماضية.

التي لم تخل من تحقيق المفاجأة هنا وهناك والتي كان أبطالها فرق المؤخرة حينما اشتعلت المنافسة لاصطيادها للفرق المتصدرة، بل إنها سحبت البساط من تحتها كما حدث للوحدة الصنعاني الذي سقط في ملعب الحديقة أمام ستبمبر.

نتائج الأسبوع الماضي حركت مشاعر الفرح عند بعض الأندية التي باتت على بعد خطوات من تحقيق حلمها في دخول دائرة الأضواء حينما فتحت أمامها أبواب الأمل والإبحار نحو الحلم الجميل الذي طال انتظاره.

في المقابل كان الشق الثاني يحمل مشاعر متناقضة حينما ترنحت فرق عريقة وبات سيرها في المسابقة في النازل، وهو ما أربك أنصارها الذين لم يتوقعوا هذا الانحدار في النتائج والمستوى معا.

التعاون والكفاح لقاء الفرصة الأخيرة

يستهل تعاون بعدان المتراجع هذه الجولة بلقاء الهروب من المراكز المتأخرة حينما يستقبل في ملعبه فريق كفاح شبوة الذي يتخلف عن التعاون بمركز واحد .

اللقاء سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة للفريقين للابتعاد عن مراكز الخطر التي تهدد الفريقين اللذين يسجلان حضورا متواضعا للغاية، فالتعاون الذي خسر لقاءين سابقين في جولة الإياب يعيش وضعا لا يسر يعلمه القاصي والداني، وأكدت حالة اللا استقرار التي يعيشها الفريق والتي دفعت بمدربه أن يقدم استقالته لقناعته أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان.

الكفاح الشبواني الضيف الذي سجل فوزا لافتا في الجولة الماضية أنعش بها آماله يريد أن تكون هذه الجولة هي الأخرى جولة السعد كما في الجولة الماضية.

أهلي الحديدة والعودة للانتصارات

الجريحان الأهلي الحديداوي الذي يتقهقر من جولة لإخرى بمعية رحبان حرض سيتواجهان في هذه الجولة في لقاء التعويض والعودة للنتائج الإيجابية التي ترفع من قدر الفريق في سلم الترتيب العام للمسابقة.

الأهلي المستضيف والذي فقد البوصلة التي تبحر به نحو الانتصارات ومزاحمة فرق المقدمة يتطلع من خلال هذا اللقاء إلى معاودة ذلك النجاح الذي حققه الفريق في القسم الأول حتى يبقي على حظوظه في المنافسة والاستفادة من أي تعثر للفرق الأربع التي تسبقه في الترتيب..رحبان حرض الضيف سيعاني في العلفي للوقوف أمام الأهلي وهو الذي عاد للتو بخسارة من ملعب عتق أمام أخير القائمة الكفاح.

أهلي تعز أمام اختبار جديد

هو لقاء قمة المجموعة الأولى في هذا الأسبوع ، لكونه يجمع المتصدر أهلي تعز، ورابع الترتيب الزاحف نحو المقدمة (22مايو) الذي أمامه الفرصة مهيأه للإيقاع بالأهلي، ودخول دائرة المنافسة بقوة على طريق العودة لدوري الأضواء.

مايو الذي ودع النتائج الخائبة سيكون أمام تحد كبير قادر على كسبه إذا ما استغل كل أوراقه ووظفها بالطريقة الصحيحة، وعمل على استغلال وقع الخسارة التي مني بها المتصدر في الجولة الماضية، التي بالتأكيد لخبطت الأمور قليلا وفتحت باب المنافسة على كل الاحتمالات، غير أن الأهلي يبقى الفريق الأكثر إقناعا من بين الفرق وأكثرها تميزا وأقربها لتحقيق إحدى بطاقتي التأهل.

النصر أمام جماهيره

نصر الضالع الذي عانى كثيرا في الجولات الماضية تارة بوقوعه في شرك التعادل الذي يمتلك من خلاله رقما كبيرا لم يصله أحد، وتارة للعبه خارج أرضه منذ صفارة مرحلة الإياب سيجد نفسه اليوم وهو محاط بمؤازرة جماهيره التي لازالت تعيش على واقع الأحزان التي تضاعفت جراء تقوقع نتائج ممثلها للأضواء النصر سيواجه خصما عنيدا ومنافسا شرسا ألا وهو سمعون الذي يهدد فرق الصدارة من خلال حضور قوي في معظم جولات المسابقة..فهل يحقق النصر الفوز لمسح أحزان مدينة الضالع ويفتح باب الأمل في المنافسة، أم أن أبناء الشحر سيعزفون لحن الفوز على الطريقة المحضارية.

السلام ومواصلة المشوار

الغرفاوي المنتشي بالفوز الثمين الذي حققه على المتصدر والذي مكنه من التمسك بوصافة المجموعة سيخوض اختبارا سهلا على ملعبه حينما يستقبل متذيل الترتيب سلام صنعاء في لقاء يأمل من خلاله الغرفاوي مواصلة المشوار الناجح في المسابقة والاحتفاظ بمركز الوصافة، والاقتراب من المركز الأول في حالة تعثر الأهلي.

السلام السنحاني والذي يحل ضيفا على جمهور الوادي لأول مرة يأمل أن يترك انطباعا حسنا له وإن كان يعيش الفريق وضعا مأساويا بسبب تردي نتائجه في المسابقة.

الزعيم واستعادة العرش

يخوض وحدة صنعاء الذي تعرض لهزة غير متوقعة في الجولة الماضية من فرق المؤخرة والتي أفقدته الصدارة الذي ظل متسمكا بها طيلة الفترة الماضية.

الوحدة سيستضيف المترنح خنفر أبين الذي يعاني الأمرين..ومن خلاله يأمل الزعيم الصنعاني مسح وكسة أو لنقل نكسة ملعب البيضاء لعل وعسى أن يستعيد العرش المفقود الذي ذهب لجاره العروبة.

الجيل..ونقاط المباراة

ملعب العلفي بالحديدة سيستقبل مباراة الصراع على الدخول في المراكز الآمنة..

بالنسبة للمضيف شباب الجيل الذي يترنح يمنة ويسرة بات في وضع لا يحسد عليه ولا يتناسب مع تاريخ وإمكانيات النادي الكبير، غير أن الفريق الجيلاوي فرط في كل هذا ووضع نفسه في موقف حرج بسبب تخاذله وعدم جديته في تحقيق النتائج التي تعينه على الصمود..ومن ثم المنافسة..عبس صاحب المركز الأخير لن يجد ما يقدمه في هذه المباراة بعدما فقد الكثير وبات متعاقدا مع المركز الأخير من دون منافس.

الريان وسيئون لقاء من نوع خاص

هذا اللقاء يحمل ذكريات غير طيبة لأنصار ومشجعي الفريقين لا نريد تكرارها للمرة الثالثة، كون لقاءات الفريقين باتت تمثل تحديا ومنافسة من نوع آخر..سيئون يدخل اللقاء وهو لا يزال يتذكر الخسارة التي خلفت ردود أفعال كثيرة لدى محبيه، لكونه سقط على غير المتوقع أمام الريان الذي كان يعيش ظروفا صعبة حينها، وبالتالي فإن أمر الخسارة لم يستسغه الكثيرون رغم أن الريان وإن كانت نتائجه متباينة يبقى ذلك الفريق الذي لا يستسلم بسهولة، بل سبق له أن أذاق التلال الخسارة.

الريان هو الآخر يطمح لتكرار نتيجة الذهاب لأخذ النقاط الثلاث الذي هو في أمس الحاجة إليها حتى يبتعد قليلا عن مراكزالمؤخرة.

تضامن شبوة والاختبار الصعب

نمور شبوة موعودون بلقاء قوي ومصيري أمام شمسان، سيكون مسرحه ملعب العاصمة الشبوانية عتق..التضامن لن يتنازل عن الفوز وحصد النقاط الثلاث التي باتت الهدف الأكبر في طريق تبوء أحد المركزين المؤهلين..الضيف شمسان الذي فقد نقطتين ثمينتين في لقائه أمام الريان لايريد أن يفرط بنقاط أخرى تفقد الفريق حظوظه على دخول حلبة الصراع وتجعله الأقرب لمراكز الوسط الذي هو ليس طموح أبناء المعلا.

العروبة أمام توهج سبتمبر

ملعب الظرافي سيغص بالجماهير من أمانة العاصمة لمشاهدة لقاء العروبة المتصدر و26ستبمبر القادم من البيضاء الذي يتطلع الجميع لرؤيته..كيف لا وهو من أرغم الزعيم على التنازل عن الصدارة ليهديها للعروبة الذي سيكون أمامه في هذه المباراة ومن خلالها يريد أن يثبت للجميع أنه قادر أيضا على الوقوف في وجه العروبة ، لإثبات أنه قاهر الكبار. العروبة لن يجد الطريق أمامه مفروشا بالورود لانتزاع نقاط المباراة ، بل عليه مضاعفة الجهد وعدم إعطاء الفرصة لممثل البيضاء الذي يجيد اللعب مع الكبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى