استقالة الأمين العام والمشرف الرياضي لنادي حسان الرياضي

> زنجبار «الأيام الرياضي» خاص:

> رفع الأخوان سالم زيد عبدالرحمن الأمين العام لنادي حسان الرياضي والكابتن علي محسن عوض المشرف الرياضي للنادي رسالة استقالة من اللجنة الإدارية المؤقتة للنادي إلى الأخ محمد فضل منصر رئيس نادي حسان الرياضي.
تسلمت «الأيام الرياضي» نسخة منها - ونورد هنا نص هذه الرسالة فيما يلي:«إشارة إلى الموضوع أعلاه نود إفادتكم أنه منذ تكليفكم في نوفمبر 2008م بالقيام برئاسة نادي حسان من قبل السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة واختياركم لنا لتحمل مسؤولية العمل معكم جنبا إلى جنب وفقا للوائح والأنظمة التي يتم العمل بموجبها في قيادة الأندية، وحرصا منا في تحمل المهام لقيادة نادينا والإسهام بخبراتنا الطويلة في النهوض بأوضاع النادي في ظل الظروف الصعبة التي عانى منها النادي خلال الفترة التي سبقت تحملكم لقيادة النادي.

وقد لبينا دعوتكم شعورا منا بالواجب الملقى على عاتقنا في استنهاض الهمم للعمل من أجل تصحيح مسار نادينا، وترجمة عملية لذلك بدأنا في تحمل المهام المناطة بنا في اللجنة الإدارية المؤقتة، وعملنا من أول وهلة في وضع الخطوات العملية المدروسة لعمل النادي خلال الفترة اللاحقة، وحققنا مع بعض نتائج إيجابية في فترة وجيزة في تسيير النشاط الرياضي لمختلف الألعاب وبحسب الإمكانيات المتاحة.

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت النادي سعينا إلى التحرك معا إلى الجهات الداعمة والمانحة في المحافظة وخارجها لتقديم العون للنادي وحققنا نتائج إيجابية في توفير بعض الإمكانيات المادية التي كان لها أثرا إيجابيا في استقرار الوضع الرياضي في النادي، وعلى وجه التحديد الأخ م. أحمد بن أحمد الميسري، محافظ أبين والدعم السخي من الشيخ أحمد صالح العيسي الذي يشكل سندا رئيسيا لدعم نادينا على الدوام..ونود الإشارة إلى أن بعض الإخوة في اللجنة الإدارية المؤقتة للنادي قد أصيبوا بالإحباط من جراء الأوضاع التي عاشها النادي ولايزال يعاني منها قد اضطروا إلى الانسحاب من عضوية اللجنة.

وعلى الرغم من ذلك واصلنا السير على أمل أن يتم تجاوز بعض الأسباب التي تؤدي إلى تعثر النشاط العام في النادي (وفي مقدمتها ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم) غير إننا للأسف الشديد لاحظنا بروز بعض الاختلالات والمخالفات للنظم واللوائح في قيادة النادي وعلى وجه التحديد (الانفراد بالقرار والتصرف الفردي، وعدم احترام مبدأ القيادة الجماعية)، الأمر الذي جعلنا في حيرة من أمرنا لأننا كنا منذ أمد بعيد أكثر حرصا على تطوير نادينا في جميع المجالات وبذلنا ومازلنا نبذل ما في وسعنا من أجل هذا النادي العريق..ولكننا ظللنا نراقب وبهدوء خروجكم شخصيا عن مبدأ القيادة الجماعية، الأمر الذي جعلنا غير قادرين على مواصلة السير في ظل وجود مثل هذه التصرفات الفردية المضرة بسير النشاط العام من قبل رئيس ناد عريق له ثقلة في الحركة الرياضية اليمنية ومنها على سبيل المثال:

عدم التشاور في كثير من الأمور ذات الارتباط بالنشاط وتحديدا الجانب المالي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى