جماهير غفيرة وشخصيات سياسية وأعيان يشاركون في مراسيم تشييع جثمان شهيد التصالح والتسامح في الصبيحة

> طور الباحة «الأيام» خاص

> في موكب جنائزي مهيب شاركت فيه جموع غفيرة من المواطنين والشخصيات الاجتماعية وقيادات وفصائل الحراك السلمي الجنوبي وقيادات الفعاليات المدنية والحزبية والناشطين المدنيين والحقوقيين، شيعت منطقة الصبيحة بعد ظهر أمس جثمان شهيد التصالح والتسامح عمر عبدالعزيز الصبيحي إلى مثواه الأخير بطورالباحة.

وبدأ الموكب بانطلاق جموع غفيرة من مختلف مناطق الصبيحة ومديريات لحج وعدن والضالع وأبين لاستقبال جثمان الشهيد في مطار عدن، الذي وصل إليه في الساعة العاشرة من صباح أمس، على متن طائرة أقلته من صنعاء بعد أن مكث الجثمان هناك نحو ثلاثة أشهر في ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الثورة بعد وفاته في يوم 20 يناير الماضي متأثرا بإصابة تعرض لها في مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير الماضي في مدينة القاهرة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن.

وكان من المقرر أن يشيع جثمانه أمس الأول إلا أن الأجهزة الأمنية رفضت تسليم الجثة، في محاولة منها- فيما يبدو- لإفشال مراسيم تشييعه، والحؤول دون مشاركة جماهير كبيرة في مراسيم التشييع الذي تأجل حتى يوم أمس.

وفور تسلم الجثمان انطلق الموكب إلى منطقة القاهرة التي استشهد فيها، ومنها إلى منطقة الصبيحة. وتميز الموكب بمشاركة واسعة لعدد من الشخصيات السياسية منها الوزير السابق أحمد سالم عبيد والناشطة السياسية زهرة صالح عبدالله، علي منصر محمد، السفير قاسم عسكر، الناشط السياسي علي هيثم الغريب، محمود حسن زيد، العميد د. عبده المعطري، د.عبدالحميد شكري، د. محسن وهيب، د. حسين العاقل، العميد ناصر الطويل، الأكاديمي يحيى الشعيبي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، قاسم صالح ناجي، العميد عمر سعيد سالم، العميد محمد أحمد القلعة، الشيخ عبدالحكيم درويش، العميد حسن البيشي، العميد عيدروس حقيس، منصور هادي ناصر وسيف محمد أبو فارس.

وأثناء مرور الموكب صوب منطقة الصبيحة انضم إليه المئات من المشيعين الذين قدموا من شتى مناطق الصبيحة، وهم يرفعون صور الشهيد واللافتات المطالبة بتسليم القتلة ورفض أساليب الابتزاز والمساومات في دمه، والمطالبة بمواصلة النضال السلمي الجنوبي وتعزيز تلاحم مكوناته وفصائله، وضرورة عقد مؤتمر وطني لتوحيد صفوف فصائله.

وعقب وصول الجثمان أقيمت الصلاة عليه بعد ظهر أمس وسط مشاعر الحزن والغضب، ووري جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة (النهاري) بطور الباحة، بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين والمشايخ والقوى السياسية من مختلف الانتماءات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى