استراحة «الأيام الرياضي» من دمر وخرب رياضة عدن..؟!

> «الأيام الرياضي» سالم الكثيري:

> الكل يتساءل عن الرياضة العدنية.. كيف كانت وكيف أصبحت..ومن المسؤول عن ركود جميع الألعاب وأهمها كرة القدم؟..يا سادة..عدن أم اليمن وأم الرياضة وأم التاريخ والجغرافيا والأدب.

عدن السواحل والملاعب والمتنفسات ، فكيف تغير حالها؟..وكيف تدهورت أوضاعها؟..ومن المسؤول عن تدمير الرياضة فيها؟..الإجابة يعلمها الصغير قبل الكبير : تدمير الرياضة هو جزء من حملة تدمير لكل معالم وقيم هذه المدينة الجميلة ، لم يعد شيء في هذا البلد يدعونا للتفاؤل بالمستقبل ، وهذه الحالة هي امتداد طبيعي لكل أحوالنا السيئة في السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم..إلخ.

دعونا نتحدث بصراحة ونجيب عن هذه الأسئلة : أولا من تسبب في ضياع ملاعب الشباب وتحويلها إلى أماكن كبس ثم إلى قطع أراض تباع وتشترى، وانظروا إلى ساحل أبين..ثانيا من أهمل ملعب الحبيشي (رمز الرياضة اليمنية)وجعله أثرا بعد عين؟!..ثالثا من باع ملعبي كرتي السلة والطائرة (خلف ملعب الحبيشي)؟،وكان من الأولى أن يتحول إلى صالة رياضية تخدم شباب المحافظة وذلك لبعد المسافة التي تؤدي إلى الصالة المغلقة التي لا أحد يستفيد منها إلا الأندية..رابعا من الذي أراد أن يبيع ملعب الهوكي التاريخي لولا تدخل رجال عدن الأوفياء الذين أوقفوا عملية البيع وتصدوا للمؤامرة؟!..خامسا من حاول إلغاء ملعب مدرسة سيف بن ذي يزن لولا وقوف النائب الأستاذ إشفاق - رحمه الله -وكل أبناء منطقة الخساف الذين منعوا تدمير الملعب وأنقذوه بعد أن بدأت أعمال الحفر فيه؟!..سادسا من الذي يريد القضاء على آخر آمالنا في ممارسة الألعاب الرياضية بدلا من الضياع الذي يعيشه شبابنا إلا الذين يتسلمون الأموال بإسم الشباب والرياضة..

اتقوا الله في شباب عدن ورياضة عدن.. ففي كل أنحاء العالم تبنى الملاعب إلا عندنا تدمر!..وفي كل دول العالم توضع خطط وبرامج وترصد ميزانيات ضخمة للتطور وتشجيع ممارسة الألعاب إلا عندنا..فهناك نية خبيثة لهدم كل شيء جميل ، حتى أنه لم يعد هناك شيء يفخر به الشباب، بل العكس أصبحت النغمة السائدة هي:«فين أيام زمان»..نرجوكم أعيدوا الثقة إلى شبابنا وإلى رياضتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى