مهرجان جماهيري بالشعيب يطالب بوقف عسكرة الحياة المدنية والإفراج عن جميع المعتقلين

> الشعيب «الأيام» خاص:

> نظمت حركة النضال السلمي (نجاح) بمديرية الشعيب محافظة الضالع أمس مهرجانا جماهيريا بمنطقة جبل القضاة، بحضور الأخوة قاسم صالح ناجي الأمين العام لحركة النضال بالضالع، عضو الهيئة التنفيذية العليا لـ (نجاح).

وأبوبكر أحمد حسين نائب رئيس الحركة بالمديرية، وعبدالناصر الخيلي الأمين العام للحركة، ومحمد الحيمدي الأمين العام المساعد، وجمال حريز وعبدالكريم موسى صولان ومحمد الهندي وعبدالحكيم الأسد ورؤوف قاسم يحيى وعلي عبيد، أعضاء السكرتارية، وجماهير غفيرة تقاطروا من مختلف قرى مديرية الشعيب.

وأقيم المهرجان احتفاء بنجاح الاجتماع واللقاء الثاني الذي كرس لتشكيل فرع لحركة النضال السلمي (نجاح) بمنطقة جبل القضاة والقرى المجاورة لها كأول منطقة تعقد اجتماعها التأسيسي لحركة (نجاح) على مستوى الشعيب.

واستهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى المناضل طاهر سعيد كلمة ترحيبية بالحاضرين، كما ألقي عدد من الكلمات والقصائد والزوامل الشعرية المعبرة، ورددت الهتافات والشعارات الحماسية التي تدعو إلى مواصلة النضال السلمي ورص الصفوف والتوحد.

وفي ختام المهرجان أصدرت الحركة بيانا جدد الدعوة إلى «مواصلة واستمرار النضال السلمي، وتوحيد كل مكونات وهيئات النضال السلمي الجنوبي بأسرع وقت ممكن، واعتبار هذه الخطوة مهمة أولية لرفع راية النضال السلمي الجنوبي».

وأدان البيان بشدة «ما أقدمت عليه قوات الجيش والأمن من أعمال قمع للمسيرة السلمية التي أقيمت بمديرية الصمود والشهداء والثورة ردفان، واستخدمت فيها الرصاص الحي ووجهته إلى صدور المشاركين العزل من السلاح، وما نجم عنها من استشهاد لثلاثة من الأبرياء بينهم امرأة، وخلف أكثر من 20 جريحا، وزجّ بالعديد منهم في السجون».

وطالب البيان بـ «سرعة إلقاء القبض على من قام بهذا العمل ومن يقف خلفه وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، والتكفل بعلاج الجرحى».. مدينا عسكرة الحياة المدنية في مديرية ردفان وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.. ومطالبا «بإنهاء هذه الحال التي تنذر بالخطر وتزيد الأمور تعقيدا، والإسراع بإطلاق سراح كل المعتقلين في سجون السلطة، والكف عن ملاحقة واستفزاز واعتقال قادة ورموز ونشطاء النضال السلمي».

وأدان البيان «ما تعرض له السفير قاسم عسكر والمناضل أحمد بامعلم من عملية اعتقال وخطف بطريقة تدل- بدون شك- على مدى الحقد والاستهداف الواضح للشخصيات الجنوبية الوطنية، وماتعرض له منزل د. عبده المعطري نائب رئيس حركة النضال السلمي بالضالع من تفجير، الهدف منه النيل من حياته وحياة أسرته الكريمة، و ماتعرض له أهالي كود قرو».

وحيا البيان موقف النائب الشيخ صالح بن فريد العولقي «وجهوده المبذولة في سبيل الدفاع عن حقوقهم الشرعية المكتسبة، وأيضا موقف الشيخ طارق الفضلي وكل مشايخ الجنوب الأجلاء الذين أعلنوا انضمامهم إلى صفوف الحراك».. داعيا «كل مشايخ الجنوب إلى أن يحذوا حذو أولئك المشايخ والرجال العظام».

وفي ختامه أعلن البيان التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» ومع السجين أحمد عمر العبادي المرقشي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى