قبيلة الرشيدي بيافع تعلن وقوفها إلى جانب الشيخ النقيب

> يافع «الأيام» عادل المدوري:

> تتواصل وفود القبائل من مختلف قرى يافع لزيارة الشيخ عبدالرب النقيب شيخ الموسطة ونقيب يافع للمباركة والتأييد للخطوة التي أقدم عليها بانضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي.

فقد وصلت عصر أمس إلى قرية القدمة قبيلة الرشيدي، إحدى قبائل الموسطة، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشيخ عبدالرب أحمد النقيب في الخطوة التي اتخذها بإعلانه الانضمام للحراك.

وألقى الشيخ عبدالرب أحمد النقيب كلمة رحب في مستهلها بمشايخ وأبناء قبيلة الرشيدي.. مشيرا في حديثه إلى أن «يافع قرية واحدة، لم ولن تتفرق وستبقى في خير بفضل الله تعالى ثم بفضل الرجال الواعين».

وشدد الشيخ عبدالرب النقيب على «ضرورة التمسك بوثيقة يافع الموقع عليها جميع مكاتب يافع العشرة، التي توفر العيش بسلام وتنبذ العنف وقطع الطرقات، وإن قاطع الطريق دمه يهدر كما تنص الوثيقة، والتقطع مرفوض رفضا تاما لأي شخص كان».

وأشار الشيخ النقيب إلى أن «الوثيقة أزالت الحدود بين القبائل في يافع وألغت الثأرات والعقيرة والخفيرة».. مطالبا في سياق حديثه بـ «رفع الاستحداثات العسكرية في ردفان وفي نقطة العر»، معدا ذلك «استفزازا للمواطنين، وأن ردفان والعر مناطق ريفية وليست خليج عدن يتم حشد القوات العسكرية لمواجهة القراصنة».

وقال: «العر رمز يافع وكان المتنفس الوحيد للعوايل، لكنه أصبح حاليا معسكرا للجيوش والدبابات».

وألقى الشيخ الدكتور عبدالسلام الحريبي شيخ قبيلة الرشيدي كلمة عبر فيها عن “وقوف قبيلة الرشيدي إلى جانب الشيخ عبدالرب في أية خطوة يقدم عليها، وأن جميع أبناء يافع مع نقيبهم مستعدون للقيام بأية مهمات تستدعي لها الحاجة”.

كما دعا الأخ صلاح البراشي في كلمته إلى «وحدة الصف بين أبناء يافع لمواجهة التحديثات».

وقال: «أناشد عبر صحيفة «الأيام» أبناء الحد الاحتكام إلى الحق والعدل وترك الثأر.. داعيا أبناء يافع في الخارج من مشايخ وغيرهم إلى العودة لبلادهم يافع للعيش وسط أهلهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى