مسئول لبناني سابق : القبض على الشاهد في قضية اغتيال الحريري في دولة عربية

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> أعلن وزير الإعلام اللبناني السابق ميشيل سماحة من العاصمة السورية أمس السبت أن الشرطة الدولية (الانتربول) ألقت القبض أول أمس الخميس على الشاهد في قضية اغتيال الحريري زهير الصديق ( الذي يحمل الجنسية السورية) في دولة عربية دون أن يفصح عن هذه الدولة .

وقال سماحة في ختام مؤتمر العلاقات السورية اللبنانية إن الضباط اللبنانيين الأربعة الموقوفين في لبنان على خلفية جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري سيتم إطلاق سراحهم خلال عشرة أيام.

وأضاف في حديث حضرته الدكتورة نجاح العطار نائب الرئيس السوري للشئون الثقافية "إنناعلى اعتاب ظهور الحقيقة الحقيقية في جريمة اغتيال الحريري".

وكشف سماحة عن زيارة لمستشار الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ، موريس جونتي مونتالي ، إلي سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد في 10 تشرين ثان/نوفمبر عام 2003.

وكان يحمل رسالة من الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف دعا فيها الرئيس الأسد لزيارة إسرائيل على خطى الرئيس المصري أنور السادات وإعلان انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي والبدء بمرحلة السلام وان العالم تغير بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر وان المنطقة تغيرت بعد احتلال العراق".

وأشار إلي أن زيارة المستشار الفرنسي حدثت دون وجود السفير الفرنسي بدمشق.

وقال سماحة إن المستشار الفرنسي سمع ردا قاسيا من دمشق وعاد بخفى حنين ولذلك أصيبت العلاقات الفرنسية السورية بانتكاسة وفي هذا السياق ولد القرار 1559.

وأضاف سماحة الذي يوصف بأنه "مقرب جدا" من صناع القرار السوري " إننا نريد الحقيقة في قضية اغتيال الحريري ونصر عليها ولسنا خائفين منها ونريد للمحكمة أن تستمر إلي النهاية.

وقال سماحة إن " توقيف الصديق سيؤدي إلي القبض على المزورين وسنذهب جميعا إلى المحكمة الدولية لمعرفة الحقيقة" .

كما أعلن أن اجتماعات أعلامية أربعة من قبل جهات أمريكية وخارجية مع وسائل أعلام لبنانية عقدت في بيروت لإدارة الأزمة مع سوريا قبيل اغتيال الحريري لذلك كانت التهم في الاعلام جاهزة ضد سوريا بعد نصف ساعة من اغتيال الحريري.

وقال المسئول اللبناني السابق إن البعض قدم إلي جون بولتون مندوب أمريكا في الأمم المتحدة درع الأرز ، مشيرا إلي أن هؤلاء بدأوا باغتيال الشراكة اللبنانية السورية.

وقال سماحة إن الذين اغتالوا الحريري "ليسو ا شيعة أو سنة أو مسيحيين أنهم خارجون عن هذه الاديان".

وكان مؤتمر العلاقات السورية اللبنانية بدأ قبل أيام وتحد فيه مفكرون وباحثون وسياسيون عن تصويب العلاقات والاستفادة من أخطاء الماضي .

وكان الرئيس السوري بشار الاسداستقبل الخميس الماضي المشاركين في المؤتمر وتحدث إليهم لأكثر من ساعة ونصف عن الأوضاع العامة ولاسيما العلاقة السورية اللبنانية ووصف عدد من الذين حضروا اللقاء بان النقاش كان "نوعيا وهاما وصريحا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى