متظاهرون في حبيل سويداء يقطعون طريق (المسيمير - الحوطة)

> المسيمير «الأيام» خاص

> شهدت منطقة حبيل سويداء بالمسيمير محافظة لحج صباح أمس تظاهرة شارك فيها عدد كبير من مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة للتنديد بما يتعرض له أبناء ردفان العزل من خلال القوة المفرطة من قبل الجيش والأمن.

وكذا للمطالبة بحصة المنطقة من الوظائف والمشاريع الخدمية.

وقد تجمع المتظاهرون الذين خرجوا منذ ساعات الصباح الأولى وسط الطريق العام الذي يربط المسيمير بالحوطة، وقاموا بإشعال إطارات السيارات فيه ورمي الحجارة والصخور في غالبية أجزائه موقفين بذلك حركة السير فيه لأكثر من (3 ساعات)، ولم تفلح خلالها محاولات العديد من الوجهاء وسائقي السيارات المركبات لإقناع المتظاهرين بفتح الطريق.

وردد المتظاهرون الهتافات الغاضبة والشعارات المستنكرة للإهمال المسلط من قبل السلطة على حبيل سويداء منذ فجر الثورة وإلى اليوم، مشيرين في بيان أصدروه - تسلمت «الأيام» نسخة منه - إلى أن «حبيل سويداء لاتزال محرومة من جميع الخدمات ومشاريع الحكومية، فمنذ عهد التشطير إلى يومنا هذا عهد الوحدة التي لم تعمل شيئا سوى العبث بالمقدرات ونشر الفساد والمفاسد»، معلنين عن تضامن أبناء قبائل حبيل سويداء مع إخوانهم أبناء ردفان والجنوب في منحتهم التي تعرضوا لها مؤخرا.

ومن جانب آخر خرج عشرات الطلاب أمس بالسراخة في مسيرة سلمية شاركهم فيها طلاب مدارس عقان وجول مدرم لتعبير عن رفضهم وإدانتهم لما حصل ويحصل لإخوانهم من أبناء ردفان وباقي مناطق الجنوب.

وقام الطلاب بقطع الطريق المؤدي ومن وإلى كسارة الحجارة الواقعة في نطاق السهل الجبلي ما بين السراحنة وجول مدرم وأشعلوا الإطارات فيه. وطالبوا بوضع حد للغبار المتطاير من موقع الكسارة الذي ينتشر في أجواء المنطقة محدثا على حد وصفهم أضرارا صحية. وعلى الصعيد نفسه احتشد منذ الساعات الأولى من صباح أمس عدد كبير من أبناء مراكز جول مدرم والسراحنة وعقان والمثلث إلى وسط الطريق العام عدن - تعز، وقامت الجموع المحتشدة بإيقاف حركة السير للسيارات المتجهة نحو عاصمة مديرية المسيمير تعبيرا عن سخطها وغضبها لما وصفته بحرمان أبنائها من مخصصات صندوق تحسين الوظيفية ومعاملتهم معالمة دونية من قبل السلطات، وتعمد حرمانهم من أبسط الحقوق والمشاريع واستثنائهم من الوظائف العامة والخاصة.

وأعلنوا في بيان لهم عن «وقوفهم الكامل مع أسر وأهالي ضحايا وشهداء مسيرة ردفان السلمية الأخيرة، وعن تضامنهم الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها والقائمين عليها ومع السجين ظلما وعدوانا أحمد المرقشي ومع المناضل صالح ناجي حربي تجاه الجريمة النكراء التي تعرض لها نجله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى